تحل اليوم الذكري الـ10 للاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم تشجيعا وتقديرا لمجهودات الباحثات على مستوى العالم وخاصة النساء العربيات اللاتي استطعن تحدي الظروف المحيطة من تقاليد المجمتع ونظرت الناس اليهن وحققن النجاح وحفرن اسماءهن بأحروف من ذهب؛ وقد بدأت فكرة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة فى ميدان العلوم وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر فى ديسمبر 2015 وذلك بهدف نشر الوعي بضرورة تعليم المرأة وتشجيعها على تحقيق احلامها ومساندتها لتطوير المجتمع وتحقيق كافة اشكال النجاح حيث ان المرأة العربية اسنطاعت ان تعزز من مكانتها وتثبت للعالم انها قادرة على تحقيق المستحيلات.
وتسلط “البوابة نيوز” الضوء على أبرز النساء العرب اللائي حققن نجاحات وابحاثا من شأنها تحقيق الامان والاستقرار والحفاظ على الصحة والبيئة وغيرها من الابحاث التى ساهمت فى تطوير المجتمع.
غادة المطيري أول من اكتشفت جسيم نانوي يستجيب للالتهاب
تعد غادة المطيري أبرز الباحثات والرائدات في السعودية؛ من مواليد عام 1976 في بورتلاند بالولايات المتحدة وحصلت على درجة البكالوريوس في الكيمياء من كلية أوكسيدنتال عام 2000،و درجة الدكتوراه في كيمياء المواد من جامعة كاليفورنيا 2005 عام، كما أكملت دراساتها وأبحاثها في الكيمياء والهندسة الكيميائية في جامعة كاليفورنيا حتى عام 2008
وقد حصلت أيضا على أكثر من 10 براءات اختراع في مجال طب النانو وقد شغلت العديد من المناصب، من بينها مديرة مركز التميز في جامعة كاليفورنيا لطب النانو، وهو مركز تعاوني سريع ومتعدد التخصصات في مجال الأبحاث وتطوير أدوات لمستقبل علم الأحياء والطب
كما أنها أصبحت عضوة في أقسام هندسة النانو والأشعة وتولت منصب مديرة مشاركة لمركز التميز في طب النانو والهندسة، وتعرف المطيرى باكتشافها أول جسيم نانوي يستجيب للالتهاب حيث استطاعت اكتشاف معدن يمكن أشعة الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان من خلال رقائق «الفوتون»، مما يساعد فى الدخول إلى الخلايا الدقيقة دون الحاجة إلى عمليات جراحية.
وقد حصدت بفضل ابحاثها العديد من الجوائز من بينهم جائزة (NIH New Innovator Award) في عام 2009 وجائزة مؤسسة البحوث الصيدلانية ومصنعو أمريكا، وجائزة الباحث الشاب وجائزة المحققين الشباب فى المؤتمر العالمي للمواد الحيوية تشنغدو الصين عام 2012.
مريم مطر أول من قامت بتأسيس مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية
هي عالمة إماراتية وتعد أول من قام بتأسيس مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية كما أنها تعتبر من أهم مؤسسي جمعية الأمراض المتوارثة جينيًا في الإمارات وتقوم برئاستها، وقد استطاعت من خلال أبحاثها المساهمة على نشر التوعية ضد مخاطر الأمراض الجينية وخاصة مرض التلاسيميا الذي يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة وقد تم اختيارها ضمن لائحة أكثر 20 امرأة تأثيرا في حقل العلوم في العالم الإسلامي، وذلك بفضل العديد من الأبحاث التي قدمتها حول مرض التلاسيميا الذي يصيب إماراتي من بين 12 مواطنا كما ساهمت بعدة إنجازات فى مجال العلوم.
شادية رفاعي حبال «سيدة الشمس»
شادية رفاعي حبال أو كما يطلق عليها سيدة الشمس، هي عالمة فلك وفيزياء سورية أمريكية متخصصة في فيزياء الفضاء وتشغل منصب أستاذة في الفيزياء الشمسية وتدور أبحاثها حول الرياح الشمسية وكسوف الشمس، ولدت في مدينة حمص، وتخرجت في جامعة دمشق وحصلت على درجة الماجستير في الفيزياء من الجامعة الأمريكية في بيروت ودرجة الدكتوراه من جامعة سينسيناتي وقد التحقت ببرنامج ASP لمدة عام في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي 1977 وفى عام 1978 انتقلت لمركز الفيزياء الفلكية هارفارد وسميثسونيان وقامت بتأسيس مجموعة بحثية في فيزياء الشمس والأرض، كما تم تعيينها أستاذة في فيزياء الشمس والأرض في معهد العلوم الرياضية والفيزيائية بجامعة ويلز، بالإضافة إلى تعيينها محررة في مجلة البحوث الجيوفيزيائية قسم الفيزياء الفضائية
عام 2002، وقد كان لها دور هام في إنشاء مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا، والذي تم إطلاقه في عام كأول مركبة فضائية تطير إلى الهالة الشمسية.
رنا الدجانى باحثة اردنية ومؤسسة حملة نحن نحب القراءة
هى باحثة أردنية متخصصة في بيولوجيا الخلية، التحقت بكلية العلوم فى الجامعة الأردنية، وفى عام 2005 حصلت على درجة الدكتوراه في البيولوجيا الجزئية من جامعة آيوا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتمحور أبحاثها حول مجال إشارات الخلية وتهتم
بدراسة الروابط الخاصة بنطاق الجينوم المتعلقة بمرض السكري والسرطان في الأردن وهى مؤسسة حملة نحن نحب القراءة التي فازت بجائزة الملك سيجونغ للقراءة والكتابة من اليونيسكو، وقد بدأت مسيرتها المهنية عام 1992 حيث عملت محاضرة في جامعة فيلادلفيا بالأردن ومعلمة في أكاديمية عمان بالأردن عام 1995 كما عملت أيضا كباحث مساعد في جامعة آيوا عام 2000 وأستاذ مساعد في الجامعة الهاشمية فى 2005 الى جانب العديد من المناصب الأكاديمية، كما تقلدت العديد من المناصب الأخرى، من بينها المستشار للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، والمدير السابق لمركز الدراسات البحثية في الجامعة الهاشمية في الأردن، وزائر سابق لمركز الخلايا الجذعية، كما أنها عضو في فريق جمعية المرأة للأمم المتحدة في الأردن.
غادة محمد عامر أول مصرية تشغل منصب عضو مجلس عمداء الهندسة العالمى
تعد أول أمرأة مصرية تشغل منصب عضو مجلس عمداء الهندسة العالمي «GEDC»، حيث إنها باحثة في مجال هندسة القوة الكهربائية، وقد تم اختيارها ضمن قائمة أهم 20 امرأة في العلوم والتكنولوجيا الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي.
شغلت منصب عضوة مجلس الإدارة في «المجلة الدولية للحوسبة الناعمة» فى عام 2014، وانضمت كمدربة تنفيذية وحكم في المجلة العلمية في «معهد البحوث في الإدارة والهندسة في المملكة المتحدة عام 2016 إلى جانب عملها كأستاذة جامعية بكلية الهندسة في جامعة بنها"، كما تولت أيضا منصب عميد كلية هندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
سها القيشاوى أول فلسطينية تعمل فى وكالة ناسا
تعتبر سها القيشاوي إحدى أهم الباحثات فى مجال هندسة الفضاء فهى باحثة ومهندسة فلسطينية ولدت في غزة ودرست في مدرسة بشير الريس، ثم تركت غزة وانتقلت للعيش فى أمريكا واستكملت دراستها للهندسة فى جامعة هيوستن الأمريكية وبعد تخرجها تلقت عرضا للعمل من قبل وكالة ناسا، لتبدأ مسيرتها المهنية، ومن ثم تم اختيارها ضمن مجموعة من المهندسين للعمل على مشروع أرتيمس 1 لإطلاق مكوك فضاء بين عامي 2011 و 2020، كما تم اختيارها ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية تحت سن الأربعين من مجلة أريبيان بيزنس.
لبنى تهتمونى رئيسة قسم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية فى الجامعة الهاشمية
لبنى حامد توفيق تهتموني عالمة أحياء؛ تشتهر بابحاثها فى علم الأحياء التنموي والسرطان
ولدت فى مدينة إربد شمال الأردن عام 1976 وتشغل منصب رئيسة قسم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة الهاشمية في الزرقاء بالأردن، وحصلت على درجة البكالوريوس من الجامعة الأردنية عام 1997، ودرجة الماجستير عام 2000، ثم
انتقلت للولايات المتحدة لاستكمال دراستها وحصلت على الدكتوراه من جامعة ولاية كولورادو عام 2005 وعادت مرة أخرى إلى الأردن للمساعدة في دعم الفتيات لتطوير دراساتهن في مجالات العلوم وتقديرًا لالتزامها تجاه المؤسسات التي دعمت انتقالها إلى الولايات المتحدة، كما دافعت بقوة عن حق الفتيات فى الحصول على حرية اختيار وظائف في المجالات العلمية.
حصدت العديد من الجوائز بسبب أبحاثها فى مجال السرطانات، وخاصة سرطان الثدي،
من بينها جائزة مؤسسة لوريال اليونسكو للمرأة العربية في مجال العلوم الحياتية، وجائزة منظمة العالم الثالث للمرأة في العلوم في مجال دعم العالمات العربيات في مجال العلوم، كما تم اختيارها ضمن قائمة بي بي سي لأقوى 100 امرأة فى عام 2016.
إلهام فضالى فيزيائية حاصلة على جائزة أحسن بحث فى الفيزياء التطبيقية
هى دكتورة فيزيائية؛ من مواليد النويرة التابعة لمركز إهناسيا في محافظة بني سويف عام 1991 وفى عام 2013 حصلت على بكالوريوس العلوم في الهندسة الإلكترونية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصلت أيضا على درجة الماجستير في علوم النانو تكنولوجي تخصص الإلكترونيات الدقيقة في عام 2015.
وقد عملت باحثة في جامعة دلفت التنقنية بهولندا، كما حصدت جائزة أحسن بحث في الفيزياء التطبيقية لسنة 2020.
مريم شديد أول عالمة تصل إلى القطب الجنوبى
تعد هى أول عالمة تصل إلى القطب الجنوبى، ولدت بالدار البيضاء عام 1969
وحصلت على درجة الماجستير فى الفيزياء والرياضيات من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في عام 1992، وفي عام 1993 حصلت على درجة الماجستير في الدراسات المتقدمة في جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس إلى جانب درجة الدكتوراه في علم الفلك والفضاء من جامعة بول ساباتير عن بحثها في الكشف عن موجات الصدمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في النجوم النابضة وشرح أصلها، بالإضافة إلى ذلك حصلت أيضا على أعلى درجة تأهيل جامعي «Habilitation HDR».
حصدت العديد من الجوائز الهامة، من بينها جائزة المرأة العربية في العلوم من جامعة ريجنت في لندن عام 2015 ووسام علوي من قبل الملك المغربي ووسام القادة العالميون الشباب من المنتدى الاقتصادي العالمي.
