وقّع البريد المصري وشركة فيزا العالمية اتفاقية تعاون استراتيجية لدفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي في مصر، عبر تطوير حلول مدفوعات إلكترونية مبتكرة وتوسيع نطاق إصدار البطاقات الذكية، بهدف تمكين المواطنين – خاصة في المناطق النائية – من الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية وتقليل الاعتماد على التعاملات النقدية.
جاء التوقيع بحضور قيادات الجانبين، حيث وقّعت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، وليلى سرحان، النائب الأول لرئيس "فيزا" للمنطقة، على البروتوكول الذي يُعد امتدادًا لشراكة تجمعهما لأكثر من 20 عامًا. وتهدف الاتفاقية إلى:
- طرح منتجات مالية رقمية تلبي احتياجات الشرائح المجتمعية كافة.
- تعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني وتسهيل الإجراءات للمواطنين.
- دعم جهود الدولة لبناء بنية تحتية رقمية متكاملة.
أكدت داليا الباز أن البريد المصري – كأكبر مُصدر لبطاقات الدفع في مصر – يهدف من هذه الخطوة إلى "سد الفجوة الرقمية بين الشرائح المختلفة"، مشيرة إلى أن الاتفاقية تدعم رؤية الحكومة لتحقيق مجتمع أقل اعتمادًا على النقد.
من جانبها، قالت ليلى سرحان: "تُمثل هذه الشراكة استمرارًا لرحلة نجاح مشتركة، حيث قدمنا معًا حلولًا غيّرت تجربة الملايين، وسنواصل الابتكار لدفع عجلة الاقتصاد الرقمي الشامل".
أوضحت ملاك البابا، المدير العام لـ"فيزا" في مصر، أن التجديد في الشراكة يشمل إطلاق منتجات مخصصة لدعم الاقتصاد الرقمي المستدام، معربة عن فخرها بالتعاون طويل الأمد الذي أسهم في تحويل المسار المالي لمصر.
يأتي هذا التعاون تماشيًا مع نمو قطاع المدفوعات الإلكترونية في مصر، حيث يُعد البريد المصري شريكًا رئيسيًا في تنفيذ استراتيجية الدولة لتحقيق الشمول المالي، بينما تُعزز "فيزا" حضورها عبر حلول تكنولوجية متطورة تدعم التحول الرقمي عالميًا.