قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في الدفعة الخامسة يعكس العديد من الدلالات، وظهر هذا من اختيار دير البلح مكانا لتسليم المحتجزين وأنها في وسط قطاع غزة وهذا يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها وأن الفلسطينيين صامدين موجودين في أرضهم في كل المناطق.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية متواصلة للتغلب على أي عقبات تظهر قد تعيق عملية التنفيذ السلس لهذا الاتفاق ببنوده في المرحلة الأولى، وكذلك أيضًا الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الدور المصري يعكس حرص الدولة على تنفيذ الاتفاق وتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية التي تفدي إلى انسحاب كامل من قوات جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وتابع، « مشهد تسليم المحتجزين في ظل وجود حشد جماهيري كبير من أهالي قطاع غزة خير رد على دعوات التهجير والمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية».