تسعى وزارة الري والموارد المائية، إلى تحسين وصيانة المنشآت المائية الكبرى في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار الحفاظ على استدامة نظم الري وتحقيق الفعالية في إدارة الموارد المائية، ويأتي "مشروع تأهيل قناطر إدفينا" الواقع على نهر النيل - فرع رشيد في مقدمة المشروعات الحيوية، حيث تشهد القناطر عملية تأهيل شاملة لتطوير قدرتها على تنظيم مياه النهر وتحسين كفاءتها، علي ثلاث مراحل، وتم الإنتهاء من أعمال المرحلة الأولي، وأعلنت وزارة الري والموارد المائية في النصف الثاني من عام 2024، الإنتهاء من تنفيذ 87% من أعمال المرحلة الثانية، وتعتبر المرحلة الثانية من المشروع جزءًا هامًا من جهود الوزارة في إحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى لضمان استدامتها وتعزيز دورها في إدارة المياه.
وتعد عملية تأهيل قناطر إدفينا بفرع رشيد، واحدة من المشروعات البارزة التي تنفذها وزارة الري والموارد المائية ضمن خطة تطوير المنشآت المائية الكبرى، للمساهمة في تعزيز كفاءة القنطرة في تنظيم المياه وتوزيعها بشكل أكثر فاعلية، مما يساعد على تحسين إدارة المياه في منطقة فرع رشيد وتحقيق الاستفادة المثلى من موارد نهر النيل.
![](/Upload/libfiles/748/6/177.jpg)
أهداف مشروع تأهيل قناطر إدفينا
يهدف مشروع تأهيل قناطر إدفينا إلى تحسين كفاءة القنطرة في تنظيم وتوزيع المياه في منطقة فرع رشيد، ويشمل المشروع مجموعة من أعمال الصيانة والتأهيل التي تسهم في الحفاظ على القنطرة وضمان استمرارية عملها بكفاءة عالية، وتضم قناطر إدفينا عدد 46 فتحة بعرض 8 متر لكل فتحة، وتقع في موقع استراتيجي على نهر النيل، وتعتبر من المنشآت الحيوية التي تسهم في توزيع المياه على الأراضي الزراعية في مناطق واسعة.
![](/Upload/libfiles/748/6/178.jpg)
المرحلة الأولى من مشروع تأهيل قناطر إدفينا
أعلنت وزارة الري والموارد المائية، الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال الصيانة التي شملت المعاينة الدورية للقنطرة، وإجراء الصيانات اللازمة لعدد 30 بوابة علوية من بوابات القنطرة، بالإضافة إلى معالجة فواصل كوبري القنطرة ورفع كفاءة الطريق أعلى القنطرة، كما تم إجراء دراسة هيدروليكية لتحديد النظام الأفضل لتشغيل بوابات القنطرة، مما ساعد في وضع خطة لصيانة المنشأة بشكل كامل.
![](/Upload/libfiles/748/6/179.jpg)
المرحلة الثانية من مشروع تأهيل قناطر إدفينا
بعدما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال التأهيل بنجاح، تم البدء في المرحلة الثانية من المشروع والتي تتضمن صيانة شاملة للمنشآت، حيث تشمل المرحلة الثانية صيانة 16 بوابة علوية من بوابات القنطرة، وصيانة 2 ونش موازنات، بالإضافة إلى صيانة ماكينات الديزل، كما تشمل أعمال الصيانة عمل طبقة أسفلت جديدة لكوبري القنطرة، وتدعيم وتأهيل المشاية الخلفية للقنطرة، إضافة إلى توريد وتركيب جنازير مجلفنة جديدة للقنطرة، وتتضمن أعمال المرحلة الثانية مراشمة ودهان جميع أغطية الدورة الأمامية للقنطرة لضمان استمرارية عملها، كما تواصل الوزارة تنفيذ باقي الأعمال المتعلقة بالمرحلة الثانية من المشروع، والتي وصلت نسبة تنفيذها إلى 87% وفق ما اعلنته وزارة الري في شهر يوليو 2024.
![](/Upload/libfiles/748/6/180.jpg)
المرحلة الثالثة من مشروع تأهيل قناطر إدفينا
من المتوقع أن تنطلق قريبًا أعمال المرحلة الثالثة من المشروع، عقب إنتهاء أعمال المرحلة الثانية، والتي ستشمل تأهيل القنطرة وهويس إدفينا.
تاريخ قناطر إدفينا
يعود تاريخ إنشاء قناطر إدفينا إلى نوفمبر 1948، وبدأت كمشروع هويس ملاحي على البر الأيسر بالقرب من محافظة البحيرة، وتم افتتاحها في عام 1951، كان الهدف الرئيسي من إنشائها هو منع تسرب المياه إلى البحر الأبيض المتوسط خلال فترات انخفاض منسوب المياه بعد كل فيضان، حيث ساعدت في توفير أكثر من مليار متر مكعب من المياه كانت تصرف سابقا في البحر، وتحتوي على 46 فتحة بعرض 8 متر لكل فتحة، وتعلوها طريق بعرض 9 متر، كما يرافق القنطرة هويس من الدرجة الثانية بعرض 12 متر وطول 80 متر، وهو من الأجزاء الحيوية التي تساهم في تنظيم حركة المياه وإيصالها إلى المناطق المختلفة.
تعتبر قناطر إدفينا القناطر الوحيدة التي تقوم بحجز مياه نهر النيل فرع رشيد عن مياه البحر الأبيض المتوسط، وتقع القناطر في نهاية قرية إدفينا بمركز رشيد في محافظة البحيرة، وتعد الممر الرئيسى الذي يربط بين محافظات كفر الشيخ، البحيرة، والإسكندرية، عبر مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ ومركز رشيد بمحافظة البحيرة.
وتتميز قناطر إدفينا، بوجود خمسة حدائق على البر الأيسر بمساحة 25 فدانًا، بينما تحتوي البر الأيمن على حديقتين بمساحة عشرة أفدنة، تضم الحدائق مشتلًا لإنتاج الزهور والنباتات النادرة، بالإضافة إلى مسطحات خضراء وأحواض وأشكال هندسية ونافورات، كما توجد حدائق أخرى بمساحة 100 فدان مزروعة بالموالح والفواكه، وتقع القناطر على بعد 20 كيلومترًا جنوب مدينة رشيد، مما يجعلها مقصدًا سياحيًا مميزًا بفضل موقعها الخلاب والطبيعة المحيطة بها.
قناطر إدفينا
![475559797_1084015510405158_5899171225210016271_n](/Upload/libfiles/748/6/181.jpg)
![453097106_801100148871592_4627910158607472257_n](/Upload/libfiles/748/6/182.jpg)
![453004017_801100185538255_6331434383464886461_n](/Upload/libfiles/748/6/183.jpg)
![453096938_801100608871546_8995221656258985560_n](/Upload/libfiles/748/6/184.jpg)
![453172496_801100642204876_5621353026172511201_n](/Upload/libfiles/748/6/185.jpg)
![453217790_801100678871539_1391783954512076069_n](/Upload/libfiles/748/6/186.jpg)
![453234854_801100722204868_5891749475870746751_n](/Upload/libfiles/748/6/187.jpg)
![453435152_801100815538192_7218612527551524909_n](/Upload/libfiles/748/6/188.jpg)
![453097936_801100832204857_1713344300480167388_n](/Upload/libfiles/748/6/189.jpg)
![453192950_801100878871519_1322427179811158306_n](/Upload/libfiles/748/6/190.jpg)
![473335968_587200220848965_5191629826711742406_n](/Upload/libfiles/748/6/191.jpg)
![473293399_587200437515610_4681249436965131808_n](/Upload/libfiles/748/6/192.jpg)
![472799760_587200510848936_8664734512752418402_n](/Upload/libfiles/748/6/193.jpg)
![468006390_862478246051316_1992475748136072839_n](/Upload/libfiles/748/6/194.jpg)
![468244119_862478332717974_2968996567491709560_n](/Upload/libfiles/748/6/195.jpg)
![468055278_862478369384637_155302838601394931_n](/Upload/libfiles/748/6/196.jpg)
![468322432_862478106051330_7816955207051165074_n](/Upload/libfiles/748/6/197.jpg)
![468056495_862478232717984_5214835221817722226_n](/Upload/libfiles/748/6/198.jpg)