السبت 08 فبراير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الذكرى الـ775.. الاحتفال بالعيد القومي للدقهلية والانتصار علي الصليبيين

لوحة معركة المنصورة
لوحة معركة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل محافظة الدقهلية في الثامن من فبراير ،بالعيد  القومي للمحافظة ،حيث  يوافق ذكري معركة المنصورة ،والتى دارت  فى 8 فبراير 1250، مع الحمله الصليبيه السابعه على مصر اللى شنها ملك فرنسا لويس التاسع. وكانت الحملة تستهدف الاستيلاء على مدينة المنصوره ثم التقدم الي الي القاهرة،,لكن تصدت لها القوات الأيويبة وأقشلت مخططاتها.

 تعد معركة المنصورة نهاية الحروب الصليبية على الشرق العربي، وانتصار الدولة الأيوبية على الحملة الفرنسية، وكان  لويس التاسع ملك فرنسا  قد أعلن أنه سيقوم بالحملة الصليبية السابعة، بهدف الاستيلاء على مصر حيث كانت تمثل العقبة الكبرى فى طريق استرداده لبيت المقدس.
تجمعت جيوش الحملة فى قبرص عام 1248، وعلى رأسها الملك لويس التاسع نفسه لكنها تأخرت هناك لمدة 8 شهور وصلت أثناءها أخبار الحملة لمصر عن طريق الإمبراطور فريدريك الثالث.
وكان الملك الصالح نجم الدين أيوب بدمشق حينما وصلت الحملة الي دمياط، فلما علم بأخبارها عاد مسرعًا إلى مصر، وتحركت الحملة عقب نزولها إلى دمياط باتجاه فارسكور، لكن توفى الملك الصالح نجم الدين أيوب فجأة، فأخفت زوجته شجر الدر خبر وفاته خوفا" من انتشار الحزن بين الجنود وخسارة الحرب.
عقب عودة ابنه "توران شاه “ من حصن كيفا، تولى المملوك” بيبرس البندقداري" قيادة قوات المسلمين وإنزل الهزيمة بالفرنج فى معركة المنصورة، وقتل  فى المعركة "روبرت كونت أرتوا "شقيق  الملك لويس التاسع الذي ترأس الجيش الصليبى ، وكان في ذات الوقت لويس التاسع عند مخاضة سلمون على بحر أشموم طناح فى طريقه إلي المنصورة.
وصل الملك توران شاه وتسلم قيادة الجيش المصرى، وبدأ أعماله الحربية بالاستيلاء على كل المراكب الفرنسية التي تحمل المؤن للمعتدين، مما أدى إلى عرقلة خطوط إمدادهم، فاضطرهم  الي التقهقر، عقب نفاد ذخيرتهم وعتادهم الحربي.
 قرر لويس التاسع الرجوع الي منطقة دمياط والتحصن بيها وقطعت قوات المسلمين الطريق عليهم وطاردتهم، وانسحب لويس التاسع تجاه دمياط، وانقضت عليهم قوات المسلمين قرب بلدة ميت الخولي عبد الله بالقرب من المنصورة وتم أسر لويس التاسع ملك فرنسا ونقله إلي  دار فخر الدين بن لقمان بالمنصورة.
بلغ عدد قتلى الصليبيين فى المعركة - كما يذكر المؤرخون 30 ألفا، فعرض التسليم وطلب الأمان لنفسه ولمن بقى معه من خاصة عساكره وحاشيته، واستسلم لويس الحزين لمصيره وأُرسل أسيرا إلى دار إبراهيم بن لقمان قاضي المنصورة، واشترط المصريون تسليم دمياط، وجلاء الحملة عن مصر قبل إطلاق سراح الملك الأسير وغيره من كبار الأسرى، كما اشترطوا دفع فدية كبيرة للملك ولكبار ضباطه، واستجاب لويس وافتدى نفسه وبقية جنده بفدية كبيرة قدرت بعشرة ملايين فرنك.