بعد أقل من 48 ساعة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خططه المثيرة للجدل بشأن السيطرة على قطاع غزة، أعلن اليوم الخميس أن إسرائيل ستسلم القطاع للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال، رغم الاعتراضات الدولية الواسعة على خطته لتهجير الفلسطينيين وتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
تصريحات ترامب أثارت موجة من الرفض في العالم العربي والمجتمع الدولي، ما دفع البعض للتشكيك في جدية هذه الخطط، خاصة في ظل رفض الفلسطينيين المغادرة ورفض الدول المجاورة استقبالهم. بينما تساءل البعض عن ما إذا كانت هذه الخطط قابلة للتنفيذ، خصوصاً في ظل عدم قبول ترامب بفكرة نشر جنود أميركيين في غزة، بعد أن ترك هذا الخيار مفتوحًا سابقاً.
بينما يرى بعض الخبراء أن تصريحات ترامب قد تكون مناورة دبلوماسية أو جزءاً من تكتيك إلهاء سياسي لتحقيق أهداف استراتيجية، يشير آخرون إلى ضرورة التعامل مع هذه التصريحات بجدية عالية، معتبرين أنها قد تكون ورقة ضغط في التفاوض أو محاولة لتحويل الأنظار عن قضايا أخرى.