يستعد الأقباط الأرثوذكس لاستقبال الصوم الكبير لعام 2025، وهو صوم من الدرجة الأولى حيث يمتنع خلاله الأقباط عن جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك على عكس صوم الميلاد أو أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة.
والصوم يبدأ بعد الانتهاء من صوم يونان بأسبوعين، حيث يصادف فصح يونان يوم الخميس 13 فبراير 2025، وتمتد فترة الصوم لـ 55 يومًا، وينتهى الصوم بليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية أسابيع.
ويأتي الصوم الكبير هذا العام بالتزامن مع صوم رمضان الكريم حيث من المتوقع فلكياً أن يوافق أول أيام شهر رمضان 1446 هـ السبت الموافق الأول من مارس لعام 2025م، ليصبح مارس القادم شهراً روحانياً من الدرجة الأولى لدى غالبية الشعب المصري.
وسمي الصوم بالكبير، ليس فقط لأنه الأطول مدة بين الأصوام القبطية الأرثوذكسية بل لأنه يحتوي على ثلاث أصوام هي: (أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح على الجبل، وأسبوع الآلام)
وفقًا للطقس القبطي، فإن أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، لدي الأقباط، ويمكن أن يسمى صوم سيدي، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم صيام الكنيسة إلى درجات.