نظرت إلي الرسم علي أنه روح وحياه وعلى ذلك عشقته فبرعت فيه، إذ تفننت برغم صغر سنها معتمدة على قراءتها لسير وكبار الفن التشكيلي عازمة على أن تحقق العالمية بأن تنقش اسمها بحروف من النور من بين قائمه كبار الفنانين مؤمنة بموهبتها برغم صغر سنها، إنها سلوي الخشوعي طالبة بالصف الأول الاعدادي من مواليد دمياط.
رحلتها مع الريشة والألوان
قالت سلوى لقد كانت بداياتي مع الرسم صدفه إذ قادتني الصدفة لأن أقلد رسم الشخصيات الكرتونية بمجرد مشاهداتها مما جعل مدرستي تلتفت إلي. وعقب ذلك رشحتني للاشتراك بمسابقه المدرسة في مرحله الابتدائي التي عنها حصلت على جوائز تقديرية علي مستوي المحافظة، ثم التحقت بالمرحلة الإعدادية وعنها تطورت رسوماتي.
فضل إيمانها بموهبتها برغم صغر
أوضحت أن إيمانها بموهبتها وثقتها بنفسها جعلها تبدع أكثر وتطور موهبتها، إذ التحقت بورش فنية حصلت فيها على كورسات ساعدتها على أن تحصل على درجة احترافية، وتفوقت على زملائها، وعنها رشحتها مدرستها للاشتراك بمسابقات عديده حصلت فيها على المركز الأول وجوائز تقديرية كما شاركت بمعارض داخل المحافظة.
وأضافت: شاركت بمسابقات على السوسيشال ميديا حصلت فيها على شهادات تقديرية، وعلي ذلك نجحت. ولكن برغم صغر سنها ونجاحها إلا أنها لم تجد رحلتها مع الرسم ممهدة بالورود، بل قد قابلت صعوبات كثيره من أهمها:
صعوبة تحقيق التوزان بين مذاكرتها للدروس وكورسات الرسم التي طلبت منها المواظبة علي حضورها ولكنها تجاوزت ذلك بفضل أمها وثقتها بموهبتها ونفسها فضلا عن سخريه البعض من رسوماتها وصغر سنها اذ بنجاحها وايمانها بموهبتها انتصرت عليهم وصار لي صفحة ومتابعين.
اعتمدت علي بعض من الخامات كان من بينها “قلم الرصاص وألوان الزيت والفبير كسل والباستيل اذ كانت مده العمل تتراوح ما بين يوم وأسبوع علي حسب طبيعة العمل.. إذ دعمها في ذلك أبيها وأمها ومدرستها بالفصل التي رشحتها للكثير من المسابقات وأهمها مسابقه ”قصر الثقافة" التي حصلت فيها علي المركز الأول، كما حصلت على شهادات تقديرية من “ كليه الفنون التطبيقية التابعة لمحافظه دمياط ” ولأنها عاشقة للرسم كان راغب عياد قدوتها.
أحلامها
تحلم بالعالمية وأن يكون لها معرض خاص بها، وفي سبيل ذلك تنصح كل ولد وبنت بأن يتمسكوا بحلمهم، وذلك بأن يجعلوا لهم بصمة خاصة بهم تكشف عن موهبتهم وأحلامهم.