الإثنين 03 فبراير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

أحمد مستجير شاعر العلم والإبداع.. ندوة في معرض الكتاب| صور

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استضافت القاعة الرئيسية ببلازا 1 ضمن محور "شخصية المعرض" في فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "الدكتور أحمد مستجير شاعرا"، بمشاركة كوكبة من الأساتذة والمتخصصين في مجال الأدب والشعر، وهم: الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد محمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الدكتور صبري أبو جازية، رئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

في بداية الندوة، رحب الدكتور صبري أبو جازية بالحضور، معربًا عن سعادته لاختيار الدكتور أحمد مستجير شخصية المعرض لهذا العام، كما أعرب عن شكره للدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم هذه الفعالية.

وأشار إلى أن الدكتور أحمد مستجير هو أحد العظماء الذين نجحوا في مزج العقل المستنير بالقلب الفائر، مما جعله شاعرا مبدعًا في جميع المجالات التي عمل بها، مؤكدًا أن مستجير كان يملك قدرة فريدة على التأمل في العالم من حوله وتقديمه في أعماله بأسلوب شعري عميق.

وأوضح أبو جازية أن الدكتور أحمد مستجير كان يعبر عن نفسه بشكل مميز في قوله: "أنا في الحق موزع بين شاطئين، كلاهما خصب وثري"، مستعرضًا جزءًا من سيرته الذاتية وإسهاماته العلمية والشعرية.

من جهته، عبّر الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، وقال إن الدكتور أحمد مستجير يستحق العديد من الكلمات لما قدمه من إبداعات في مختلف المجالات، سواء في الشعر أو العلم أو النقد.

وأشار الشرقاوي إلى أن مستجير قد أصدر ديوانين شعريين: الأول بعنوان "عزف ناري قديم" في عام 1980، والثاني "نشو" عام 1989. وأوضح أن الديوان الأول يعكس التجارب الشعرية الأولى لمستجير في فترة الشباب، بينما يعكس الديوان الثاني نضج تجربته الشعرية وتطوره الفني.

كما تحدث الشرقاوي عن صعوبة الوصول إلى ديواني مستجير، مطالبًا القائمين على الهيئة المصرية العامة للكتاب بضرورة طباعتهما وتيسير الوصول إليهما.

ولفت إلى أن الديوان الثاني يحتوي على 23 لوحة فنية، ما يجعل منه عملاً مميزًا يربط بين الشعر والفن التشكيلي، ويعكس روح البيئة التي نشأ فيها مستجير.

وتابع الشرقاوي حديثه حول موضوع الحب والغزل في شعر مستجير، موضحًا أن الحب كان حاضراً بقوة في ديوانيه، وأن الغزل كان مرتبطًا بالأمراض النفسية والشجن، مما جعل الحب في أشعار مستجير يظهر بشكل مختلف، مفعمًا بالإنسانية والتأمل العميق.

من جهته، أشاد الدكتور أحمد بلبولة باختيار شخصية الدكتور أحمد مستجير لتكون شخصية المعرض هذا العام، مؤكدًا أنه كان يتابع أعماله على التلفزيون المصري حيث تحدث عن الهندسة الوراثية، وبعد البحث عنه اكتشف أنه كان عميدًا لكلية الزراعة، ما جعله يقدم أعمالًا تدمج بين العلوم والفنون بشكل فريد.

وأكد بلبولة أن مستجير كان يشكل مدرسة فكرية تجمع بين الفنون والعلوم، وأنه كان شاعرا يعي جيدًا أهمية الثقافة العربية واللغة العربية، ويعد جزءًا من التيار الثقافي العربي الموسوعي الذي لا يزال مؤثرًا في العصر الحديث.

وأضاف بلبولة أن مستجير كان يتمتع بذاكرة منتعشة وعقل مستنير، وكان يتمكن من تحويل كل شيء إلى شعر، ويكتب شعرًا حرًا دون الالتزام بالقافية، مما جعله شاعرًا متميزًا. كما تطرق إلى علاقة مستجير بالحب والعشق، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان له حضور قوي في شعره، حيث كان يتجلى في علاقاته مع الزوجة والحبيبة والصديق، مما يعكس عمق تأملاته في الحياة والعلاقات الإنسانية.

واختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أهمية تسليط الضوء على أعمال الدكتور أحمد مستجير في معرض الكتاب، وإعادة نشر أعماله الشعرية التي تستحق أن تُعرف لأوسع جمهور ممكن.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يدرسون‏، و‏مِنبر‏‏‏ و‏نص‏‏


 

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏