قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن "مرتكبي الهجوم الإرهابي الذي شنه الجيش الأوكراني في سودجا سيُقدمون إلى العدالة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية في بيان -نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن "جميع الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة بشكل مستمر وغير مسؤول، وتساعده على تنفيذ أعماله الإجرامية الدموية، مسؤولة بالتأكيد عن هذا الهجوم الإرهابي (على مدرسة داخلية في منطقة سودجا)".
وأكدت زاخاروفا أن "جميع المنظمين والمرتكبين لهذه الجرائم وغيرها من جرائم كييف سيُعاقبون حتمًا وفقًا للقانون"، مشددة على أن الهجوم المتعمد بالقصف على المدرسة الداخلية مع وجود أشخاص بداخلها كان أحدث حلقة في سلسلة الجرائم غير الإنسانية التي ارتكبتها حكومة كييف.
وقالت الدبلوماسية الروسية: "الهجمات على المدنيين والمواقع المدنية في كورسك وغيرها من المناطق الروسية تكشف بوضوح عن الطبيعة الهمجية لنظام كييف، الغارق في الفوضى والساعي إلى قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الروسي".
وأضافت: "ندعو جميع الحكومات المسؤولة، وفي المقام الأول تلك المهتمة بصدق بحل الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن، والهيئات الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذه الجريمة الشنيعة بشكل حاسم والنأي بنفسها علنًا عن حكومة كييف ورعاتها الغربيين، الذين يرتكبون هجمات إرهابية من هذا النوع".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الأوكراني وجه ضربة صاروخية ضد مدرسة داخلية في مدينة سودجا، وأضافت الوزارة أن وسائل الدفاع الجوي الروسية سجلت إطلاق الصاروخ من قبل الجيش الأوكراني من منطقة سومي ضد سودجا.