شدد الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على الجهود الساعية لإعادة ماسبيرو كما كان منبرا للإعلام المصري والعربي، مشيرًا إلى وجود الكثير من التحديات، سواء داخل المبنى أو خارجه.
وأضاف المسلماني، خلال حديثه ردا على أسئلة جمهور اللقاء الفكري، اليوم السبت، بعنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي عقد بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتديره الإعلامية ريهام الديب: "حاليا نحن بين متطلبات شعبية تريد الوصول للصورة المثلى والأداء الأفضل في أسرع وقت، وبين متطلبات داخلية اقتصادية في ماسبيرو نفسه، وتعقيدات إدارية يجب حلها، ونسعى للقيام بهذه التكليفات من القيادة والشعب المصري على أتم وجه، لكن الإصلاح الداخلي سيستغرق وقتا.
وأكد "لا نسعى لإعادة ماسبيرو في مصر فقط، بل نسعى لعودة ريادته عربيا وإفريقيا كذلك، ولأن الثقافة محرك رئيسي للدور الذي نقوم به، نعمل على تطوير القناة الثقافية، وسنزيد من جرعة المواد الثقافية في بقية القنوات، كما أن البرامج الموجهة للأطفال في الوقت الحالي من الخارج الكثير منها لا يناسب قيمنا، لذلك، سنعمل على إنتاج مواد جديدة للأطفال أو رفع كفاءة بعض البرامج".
وتابع، "بالنسبة للتوجيه الإفريقي، فقد عقدت اجتماع مع قيادات الإذاعات الموجهة، وقررت ترجمة عدد من أعمال الدراما المصرية للغتي السواحيلية والهوسا، وهما اللغتان المحليتان الأكثر انتشارا في القارة، وهم مسلسلات "أم كلثوم" و"ليالي الحلمية"، ومسلسل "الإمام الليث بن سعد" لأنه إمام المصريين ومحدث وفقيه كبير.