الخميس 30 يناير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير": تأخرتُ في نشر أعمالي الشعرية بسبب كرة القدم

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، احتضنت "قاعة الشعر"؛ في "بلازا 1"؛ ندوة شعرية حوارية للشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير"، أدارتها الكاتبة والمترجمة أسماء عبد الناصر؛ وسط حضور لافت.

وفي تقديمها للندوة، أشارت أسماء عبد الناصر؛ إلى اهتمام "سولير" العميق بالثقافة العربية، مشيرةً إلى أن حضوره إلى القاهرة يأتي لتقديم أنطولوجيته الخاصة بالشعر العربي؛ وأوضحت أن "سولير"، المنتمي إلى جيل الثمانينيات، تأخر في نشر أعماله الشعرية؛ رغم كونه من أبرز الأصوات الشعرية في إسبانيا، حيث أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1969، ليصبح لاحقًا أحد الأسماء البارزة في المشهد الشعري الإسباني المعاصر.

ومن جانبه، أرجع "سولير" سبب تأخره في نشر أعماله؛ إلى انشغاله لسنوات طويلة بالعمل كمدرب لكرة القدم. وقال مازحًا: "حين يسألني أحد كيف أكتب الشعر، أجيب دائمًا بأنني لا أعرف، وليس لدي أسباب محددة تدفعني إلى الكتابة؛ ربما لأن الشعر جزء من تكويني، أو لأنه يمتلك القدرة على التعبير عن معاناة الناس وقضاياهم، بل وخلاصهم أحيانًا"؛ مشيرًا إلى أنه في عام 2016 كتب قصيدة عن فلسطين، قرأها هناك بدعوة من السلطة الفلسطينية، وقد ترجمها إلى العربية الشاعر والمترجم المغربي محمد أحمد بنيس.

كما ألقى خلال الندوة قصيدته "اليتيم"، التي كتبها بعد سفر ابنه للعيش في مدينة أخرى، إلى جانب عدد من قصائده، من بينها "جئت إلى العالم".

وتحدث "سولير" عن تجربته الشعرية التي قادته إلى زيارة العديد من بلدان العالم، حيث خلص إلى أن البشر يتشاركون رؤى متشابهة إلى حد كبير، مع استثناء قلة قليلة تخرج عن السياق العام.

وفي مداخلة له، أكد الشاعر أحمد الشهاوي؛ أنه راجع مختارات "سولير" الشعرية، التي صدرت عن دار نشر مصرية، مشيرًا إلى أن علاقته به تمتد عبر رحلات شعرية عديدة، وواصفًا إياه بالشاعر الإنساني بامتياز؛ وأن المختارات الشعرية ل"سولير" كان من المفترض أن تصدر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، لكنها نُشرت عبر دار نشر أخرى، وقد تولى ترجمتها إلى العربية الشاعر المغربي محمد أحمد بنيس.

وأشار الشهاوي؛ إلى أن "سولير" ليس مجرد شاعر إسباني، بل هو متفاعل مع المشهد الشعري العالمي، حيث يستخدم تقنيات شعرية تستدعي بعض الشعراء الذين أحبهم في قصائده، واختتم حديثه بالقول: "بصفتي المراجع لمختاراته الشعرية، اضطررت إلى حذف إحدى القصائد، إذ لم تكن مناسبة لتقاليد مؤسسة الهيئة الشعرية".
 

inbound3033847855027443496
inbound3033847855027443496
inbound3515041485599160822
inbound3515041485599160822
inbound8667844980150308929
inbound8667844980150308929