أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها ثوابت الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض مصر القاطع لكل المحاولات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم الوطنية.
وأضاف “عبد العزيز” بأن تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر الراسخ بالقضية الفلسطينية، ودورها المحوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات الظلم والتهجير القسري، وبأن مصر كما أكد أنه لا تشارك أبدًا ولن تشارك في ظلم الشعب الفلسطيني أو الانتقاص من حقوقه التاريخية.
وأشار إلى أن ما أكده الرئيس بشأن الحفاظ على الأمن القومي المصري ورفض أي محاولة للمساس به يُبرز وضوح الرؤية المصرية في حماية سيادتها وحدودها، مع التمسك بدعم حقوق الفلسطينيين المشروعة. وأضاف: "مصر تدرك تماماً أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني يمثل ظلماً تاريخياً لا يمكن القبول به، وموقفها الثابت يُظهر قيادتها الأخلاقية والإنسانية في هذه القضية."
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن دعوة الرئيس السيسي لحل قائم على حل الدولتين، وضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وقال: "هذا الموقف يعكس فهم مصر العميق لأبعاد القضية الفلسطينية، ودورها التاريخي في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالإشادة بالتحذيرات المصرية المبكرة من خطط تهجير الفلسطينيين وجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة. وأكد: "حزب الإصلاح والنهضة يدعم الموقف المصري الواضح والحازم، ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف ضد أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني."