أعلنت الكنائس في قطاع غزة، استئناف القداسات والصلوات بعد فترة طويلة من التوقف نتيجة الأوضاع الأمنية الصعبة والعدوانات المتتالية.
ومع عودة الاستقرار النسبي في بعض المناطق، بدأ المسيحيون في غزة بالعودة إلى كنائسهم لأداء صلواتهم الدينية.
تأتي هذه العودة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع المسيحي في غزة إلى استعادة جزء من حياته اليومية بعد فترة من القلق والتهجير بسبب التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة.
وكان العديد من المسيحيين قد اضطروا للبقاء في منازلهم أو مغادرة مناطق سكنهم حفاظًا على حياتهم.
وأعربت الكنائس عن فرحتها بعودة المؤمنين إلى بيوت العبادة، مشيرة إلى أهمية الصلاة في هذه الأوقات العصيبة، لافتة إلى دور الكنيسة في تعزيز الروح الجماعية والصلوات من أجل السلام والأمن في غزة وفلسطين بشكل عام.
رغم التحديات التي يواجهها المسيحيون في القطاع، إلا أنهم يواصلون ممارسة شعائرهم الدينية بإصرار، ويعبرون عن تمسكهم العميق بأرضهم وإيمانهم، مؤكدين أن الأمل في السلام لم ينقطع.