شارك البنك الزراعي المصري كراعٍ بلاتيني في احتفالية كبرى نظّمتها النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
الفعالية، التي احتضنها مركز الجزيرة للتعليم المدني، شهدت حضورًا رفيع المستوى يتقدّمه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وسامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، إضافة إلى النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة ورئيس نقابة العاملين بالبنوك.
التزام البنك بدعم ذوي الهمم
أكد البنك الزراعي المصري خلال الاحتفالية التزامه المستمر بدعم وتمكين ذوي الهمم باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع وشركاء فاعلين في بناء الوطن، يأتي ذلك من خلال تقديم خدمات وبرامج مصرفية وتمويلية ميسرة تهدف إلى تعزيز الشمول المالي وتشجيع ريادة الأعمال والعمل الحر.
وأوضح البنك أنه يقدم مزايا عديدة لدعم ذوي الهمم، تشمل تخفيض رسوم العمليات المصرفية بنسبة 50%، ومنح عائد مميز على الودائع وحسابات التوفير. كما يقدم البنك تخفيضًا بقيمة 0.5% على فوائد القروض والتمويلات الموجهة لهذه الفئة، مما يسهم في دعمهم لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تساعدهم على تحقيق الاستقلال المالي والاندماج في سوق العمل.
خدمات مخصصة وتسهيلات تقنية
على هامش الاحتفالية، استعرض البنك جهوده لتوفير خدمات مصرفية تلبي احتياجات ذوي الهمم، بما يتماشى مع متطلبات البنك المركزي المصري. ومن أبرز تلك الجهود:
- ماكينات صراف آلي (ATM) مخصصة: مجهّزة بخاصية النطق وإضاءة ملائمة لضعاف البصر.
- أجهزة نقاط الدفع (POS): مزودة بأزرار بارزة بطريقة برايل لمساعدة المكفوفين.
- كتيبات بلغة برايل: تشمل شروط وأحكام فتح الحسابات لتسهيل الاطلاع عليها.
- تهيئة الفروع: تجهيز 350 فرعًا بممرات خاصة تتيح سهولة الوصول والتنقل داخل الفروع.
التدريب والخدمات المنزلية
استثمر البنك في تدريب موظفيه على لغة الإشارة لمساعدة الصم والبكم وتوفير تجربة مصرفية سلسة. كما خصص أرقام انتظار خاصة لتقليل مدة الانتظار لذوي الهمم وكبار السن، بالإضافة إلى تقديم خدمة الزيارة المنزلية لتوفير جميع الخدمات المصرفية في محل الإقامة.
بهذه الجهود، يؤكد البنك الزراعي المصري دوره الريادي في تعزيز الشمول المالي وتقديم نموذج يحتذى به في دعم وتمكين ذوي الهمم، ليظل شريكًا رئيسيًا في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
