استقبلت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الشاعر الروسي فاديم تريخون، الذي يشغل منصب منسق عام اتحاد كتاب البريكس ومنسق عام لحركة الشعراء العالمية في روسيا.
أدار الحوار مع " تريخون" الدكتور محمد نصر الجبالي، أستاذ ورئيس قسم اللغة الروسية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، والمشرف على قسمي اللغة الروسية في جامعتي الأقصر وجنوب الوادي، بالإضافة إلى كونه المستشار القانوني المصري ومدير البعثة التعليمية المصرية في روسيا الاتحادية سابقًا.
في البداية، تحدث فاديم تريخون عن تاريخ الأدب الروسي، مؤكدًا أن الكتابات الروسية، سواء الشعر الطويل المنظم أو الشعر الحر أو الكتابات النثرية التي اتخذت شكل الروايات أو القصائد الأخرى، قد بلغت أوجها في نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن العشرين.
وأوضح تريخون، أن الأدب الروسي تميز بعالميته، حيث ترك تأثيرًا كبيرًا على الأدباء والقراء في مختلف أنحاء العالم، لما حمله من عمق إنساني في تشخيصه لحالات الأفراد ودعمه للمظلومين.
كما عرض "تريخون" بعض عناوين الأشعار التي كتبها لزوجته، مثل "أحبك"، "لأجل حبك"، وشعر بعنوان "هائم خائب الأمل"، مما أضاف بعدًا شخصيًا في حديثه عن تجربته الشعرية.
من جانبه، أشار الدكتور محمد نصر الجبالي إلى سيرة بعض من أهم الأدباء الروس الذين أثروا في حركة الأدب وخلّدوا أسماءهم في ذاكرة التاريخ، مثل دوستويفسكي وتولستوي وتشيخوف وبوشكين وغيرهم من الشعراء والروائيين العظام.
ولفت الجبالي إلى أن هؤلاء الأدباء كانوا نافذة المجتمع في كثير من الأحيان، حيث عرضوا الضغوطات والتحديات التي واجهوها، مما جعل أعمالهم تلامس قضايا إنسانية عميقة.
وأوضح الجبالي أيضًا أن من أبرز جوانب الحديث عن الأدب الروسي هو كيفية تناول هذا الأدب لمصر والحضارة المصرية في فترات مختلفة. كما تناول أوجه التشابه والاختلاف التي قد تربط الأدب الروسي ببعض الآداب الأخرى، مما يساهم في إثراء النقاش حول تأثير الأدب الروسي على الثقافات المختلفة.
يُذكر أن الدكتور الجبالي له العديد من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات الأدبية العربية، ويعد باحثًا متمرسًا في الأدب الروسي والترجمة، وقد نشر 10 مؤلفات وأعمالًا مترجمة كثيرة من العربية إلى الروسية والعكس.
ثقافة
"فاديم تريخون" يستعرض تطور الأدب الروسي وتأثيره العالمي بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق