تحل اليوم الموافق ٢٦ يناير، ذكرى ميلاد الفنانة سعاد حسني، والتي لقبت بالسندريلا، وسطرت تاريخ فني هو الأبرز، لنجمة استثنائية في مصر والعالم العربي.
البداية
بدأت الفنانة سعاد حسني رحلتها مع كل ماهو خاص بالفن مبكراً، ففي مرحلة الطفولة شاركت مع البرنامج الإذاعي الأشهر بابا شارو، وكانت تمتلك خفة وحيوية، أهلتها أن تظل في رحلة الفن والعشق دون انقطاع.
عائلة فنية وبداية الرحلة
شقيقتها الفنانة نجاة الصغيرة، وكانت الأسرة تدعم موهبة الأبناء، واكتشفها الشاعر عبدالرحمن الخميسي، لتشارك في عرض مسرحي، قبل أن تكون الانطلاقة السينمائية الأولى ببطولة لفيلم "حسن ونعيمة"، ليكون الإختبار الصعب، ولكن الفنانة سعاد حسني ظهرت بما ينبئ عن ميلاد نجمة متفردة.
مدرستها الفنية
كانت سعاد حسني فنانة شاملة، وهو أمر لا يتكرر كثيراً على المستوى المحلي أو حتى العالمي،. فهي كانت تلعب كل الأدوار الفنية بين الكوميديا والدراما والشر، إلى جانب تفردها في الغناء والاستعراض، بشكل لا مثيل له، وكانت أفلام الاستعراض للفنانة سعاد حسني تقدم تابلوهات فنية على شاشة السينما، ومع كل ذلك كانت تملك ثقل في الأداء الفتي، وقدمت أدوار هامة وشاركت في أعمال خلدت في ذاكرة الجمهور قبل ذاكرة السينما.
قصة حب السندريلا وحليم
تظل قصة زواج السندريلا سعاد حسني والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، مثار جدل كبير رغم تأكيد المقربين من إتمام، ونفي البعض، إلا أن الحقيقة الحتمية والوحيده هى أن قصة حب سعاد حسني وحليم، كانت وعاشت وسكنت قلوبهم، ولكن رفض الفنان عبدالحليم حافظ الإعلان عن أى تفاصيل عن علاقته بالسندريلا سعاد حسني، خشية أن يخسر جمهوره وهو معتقد سائد لدى بعض النجوم.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت السندريلا رحلة فنية حافله بالأعمال الهامة، أبرزها فيلم "حسن ونعيمة، عائلة زيزي، غروب وشروق، خلي بالك من زوزو، حب في الزنزانة".
رحيل "نهاية مفتوحة"
رحلت السندريلا سعاد حسني، وكأنما رفضت أن ترحل عن عالمنا بعيداً عن النمط السينمائي، فكانت النهاية مفتوحة بغموض وفاتها ما بين الانتحار والقتل، ويسدل الستار على النجمة الأبرز في الفن المصري والعربي.