أكدت الدكتورة إلهام يونس أستاذ الإعلام، أن الشائعات والحملات الزائفة التي تقوم بها الجماعات الممولة من الخارج تستهدف زعزعة الأمن القومي المصري، مشيرًة إلى أن الفترة الحالية تستوجب توحيد الجهود الداخلية، وتعزيز التماسك المجتمعي لمواجهة هذه التحديات.
وأضافت "يونس" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه من الضروري التحري وعدم تصديق كل ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية، والتصدي للحملات الإعلامية المضللة؛ وذلك عن طريق عدة مستويات أهمها مستوي وسائل الاعلام الذي يجب أن تدرك الحملات المضللة، وخصوصًا علي مواقع التواصل الاجتماعي، كما يجب على المواقع الصحفية عدم الاعتماد على مواقع السوشيال ميديا كمصدر للخبر.
وتابعت: ظهرت مؤخرًا وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات البث المباشر والتي أصبحت ذات قدرة تأثيرية وتفاعلية كبيرة فرضت سيطرتها في تحديد أتجاه الرأي العام، لذلك من الضروري علي المواقع الإخبارية التحري من الأخبار قبل النشر وأخذها من المصادر الرسمية.
تطوير ماسبيرو
وعن سبل تطوير الإعلام المصري قالت: "يجب أن نعتد جيدًا بأهمية تليفزيون ماسبيرو وتطويره في الوقت الحالي، بالإضافة إلى صفحات السوشيال ميديا الخاصة بتليفزيون الدولة وإذاعتها".
ووجهت رسالة للجمهور قالت فيها: "لا تتورطوا في عملية صنع الأخبار الزائفة، والترويج لمنشورات لا تمُت للحقيقة بصلة، وعدم مشاركة معلومات من الدارك ويب، وجعله تريند ومحور حديث؛ لأن هذا يضر بمصلحة الدولة في المقام الأول وعقول المواطنين في المقام الثاني".