هنأ حزب الإصلاح والنهضة قيادات ورجال الشرطة المصرية بعيدهم الذي يجسد معاني الشجاعة والتضحية من أجل حماية الوطن وضمان أمن واستقرار شعبه. إن هذا اليوم يحمل ذكرى خالدة لمعركة الإسماعيلية البطولية عام 1952، التي وقف فيها رجال الشرطة المصرية الأبطال أمام القوات البريطانية، مدافعين عن كرامة الوطن ورافضين تسليم مبنى المحافظة رغم الفارق الكبير في القوة والعتاد.
وأكد الحزب بأن معركة الإسماعيلية ليست مجرد واقعة تاريخية، بل هي رمز خالد لوطنية الشرطة المصرية وإخلاصها في أداء واجبها الوطني، حيث أظهرت هذه المعركة كيف تكون التضحية من أجل الوطن بلا حدود، لتبقى ذكرى هؤلاء الأبطال حية في وجدان كل مصري.
تقدم حزب الإصلاح والنهضة بتحية إجلال وإكبار إلى رجال الشرطة المصرية، الذين يواصلون الليل بالنهار للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين. إن جهودهم الدؤوبة وتضحياتهم الجسيمة تمثل درعًا حصينًا أمام كل التحديات، وخاصة في مواجهة قوى الظلام ودعاة الفوضى الذين توهموا قدرتهم على إسقاط الدولة المصرية.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة نؤكد أن رجال الشرطة المصرية يمثلون أحد أعمدة الدولة الراسخة، بفضل إيمانهم العميق برسالتهم النبيلة التي تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار لكافة أبناء الشعب المصري.
ودعي حزب الإصلاح والنهضة جميع المصريين إلى استلهام الروح الوطنية التي يجسدها عيد الشرطة. إن التضحيات التي قدمها رجال الشرطة المصرية في الماضي والحاضر تضع أمامنا جميعًا مسؤولية العمل من أجل الحفاظ على استقرار الوطن والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.
واعرب حزب الإصلاح والنهضة عن فخره واعتزازه بالدور العظيم الذي تقوم به الشرطة المصرية، مؤكدًا دعمه الكامل لجهودها في الحفاظ على أمن الوطن وصون كرامة مواطنيه. إن هذا العيد يمثل فرصة لتجديد العهد بأن تظل مصر قوية وآمنة بفضل أبنائها المخلصين، داعيا الله مصر وشعبها، ووفق رجال الشرطة المصرية في أداء رسالتهم السامية.