أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن حملة «أصحابي» التي أطلقتها وزارة التضامن تهدف إلى مواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال العمل على ثلاثة محاور أساسية: الأطفال، أولياء الأمور، والمعلمين.
وأوضح فرويز، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الإفراط في استخدام الأطفال للسوشيال ميديا أصبح ظاهرة مقلقة، حيث أدى إلى تراجع الصداقات الفعلية بينهم، وأثر بشكل سلبي على سلوكياتهم، مشيرا إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر يسبب أضرارًا للخلايا العصبية للأطفال، ويزيد من العنف بين الطلبة، فضلًا عن تأثيره السلبي على التركيز والانتباه والتحصيل الدراسي.
وأضاف استشاري الطب النفسي أن حملة «أصحابي» تسعى إلى تعليم الطلاب كيفية العمل كفريق من خلال دورات تدريبية وورش عمل، بهدف تعزيز التعاون ومواجهة السلوكيات العنيفة، ما يسهم في تحسين سلوك الأطفال وتطوير علاقاتهم الاجتماعية.