وثقت كاميرا مراقبة لحظة قيام منفذ عملية الطعن في مدينة تل أبيب بشراء وجبة بيتزا من أحد المحال التجارية في المدينة قبل تنفيذ الهجوم.
ومساء أمس الثلاثاء، 21 يناير 2025، وقعت عملية طعن في مدينة تل أبيب، أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، أطلق مدني مسلح النار على منفذ الهجوم، مما أدى إلى مقتله.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المنفذ هو شاب مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، يحمل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
دخل المنفذ إلى إسرائيل قبل ثلاثة أيام من الحادثة، حيث أثار دخوله شكوك مفتشي الحدود في مطار بن جوريون.
ورغم محاولات منع دخوله، سُمح له بالدخول بعد استجوابه من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك).
من بين المصابين في الهجوم، جندي كان قد أصيب سابقًا في قطاع غزة وتعرضت يده لبتر جزئي.
وأوضحت خدمات الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود" أن اثنين من المصابين في حالة متوسطة، بينما الآخران إصابتهما طفيفة.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أصدرت بيانًا نعت فيه منفذ العملية، واعتبرت أن الهجوم يأتي ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة جنين ومخيمها.
وأكدت الحركة أن "مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه".