قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الأربعاء، إن العفو الذي أصدره الرئيس السابق جو بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد أصدر قرارات عفو عن عدد من الأشخاص قبل دقائق من انتهاء فترة ولايته.
وشمل أحد قرارات العفو خمسة من أفراد عائلته، قائلًا إنه يريد حمايتهم من أن يصبحوا هدفًا "لتحقيقات لا أساس لها وذات دوافع سياسية". ومن بين المشمولين بالعفو شقيقاه جيمس وفرنسيس. كما تضم القائمة سارة زوجة جيمس، وشقيقة بايدن فاليري وزوجها جون.
وكان بايدن وقبل ساعات قليلة من تسليم السلطة إلى ترمب، قد منح العفو على نحو استباقي لعدد من المسؤولين والموظفين الحكوميين، لحمايتهم هم أيضًا من "الإجراءات القانونية غير المبررة وذات الدوافع السياسية".
جاء ذلك فيما تعهّد خليفته الجمهوري "بالانتقام" من خصومه السياسيين.
ومن بين الحاصلين على العفو، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال مارك ميلي، والطبيب الذي نسق إستراتيجية إدارة بايدن في مكافحة كوفيد-19 أنتوني فاوتشي، ومسؤولون شاركوا في لجنة التحقيق في الهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021، بالإضافة إلى الشرطيين الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة نفسها.