الأربعاء 22 يناير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة حديثة: أمل لفاقدي البصر زراعة الخلايا الجذعية تعيد الرؤية

العين
العين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجح فريق من الباحثين في اليابان في تحسين الرؤية الضبابية لدى ثلاثة مرضى يعانون تلفًا حادًا في القرنيات عبر زراعة الخلايا الجذعية، وتعد هذه التجربة السريرية، التي أُجريت في مستشفى جامعة أوساكا، الأولى من نوعها عالميًا، وتُمثل تقدمًا كبيرًا في أبحاث الخلايا الجذعية ومن النتائج التي توصلت لها الدراسة التي تمثل خطوة فارقة في مجال أبحاث الخلايا الجذعية والعلاجات التجديد وفقا لـsciencealert:

النتائج الأولية:

• بعد مرور عامين على الزرع، أصبحت القرنيات أكثر شفافية بشكل ملحوظ.

• أظهرت ثلاثة من أصل أربعة مرضى تحسنًا في الرؤية.

• لم تُسجل أي مخاوف جدية تتعلق بالسلامة حتى الآن.

مفهوم نقص الخلايا الجذعية الطرفية:

تتواجد الخلايا الجذعية الطرفية في حواف القرنية، وتعمل كخط دفاع أساسي لإصلاح وتجديد الأنسجة المتآكلة.

• في حالة فقدان هذه الخلايا، تتراكم أنسجة ندبية على القرنية، مما يؤدي إلى فقدان تدريجي للرؤية.

• إذا كان الضرر محصورًا في عين واحدة، يمكن نقل خلايا من العين السليمة، أما إذا كان الضرر في كلا العينين، يلزم زراعة الخلايا من متبرع.

التقنيات المستخدمة في الزراعة:

اعتمد الباحثون تقنية الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPSCs)، التي تُنتج من خلايا جسم الإنسان وتُعاد برمجتها لتصبح مشابهة للخلايا الجنينية.

• تم تحفيز خلايا الدم البشرية لإنتاج صفائح من خلايا قرنية جديدة.

• أُزيلت الأنسجة الندبية من القرنية المتضررة وزُرعت الصفائح المُنتجة، مع تغطيتها بعدسات لاصقة واقية.

نتائج التجربة:

1. بعد سبعة أشهر من الزرع، أظهرت جميع الحالات تحسنًا في الرؤية.

2. بعد مرور عام، استمرت النتائج الإيجابية في ثلاث حالات، بينما شهدت الحالة الرابعة تراجعًا ملحوظًا.

أفضل النتائج: المريضة الأولى (44 عامًا) والمريض الثاني (66 عامًا) أظهرا تحسنًا كبيرًا.

التحديات: الحالة الرابعة (39 عامًا) التي كانت الأكثر تضررًا، تعرضت لتدهور الرؤية لاحقًا.

3. يُرجح أن سبب التباين في النتائج بين المرضى يعود إلى ردود مناعية مختلفة، حيث لم يتم استخدام سوى الستيرويدات كمثبطات مناعة.

أهمية التجربة والابتكار الجديد:

• هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها الخلايا الجذعية المستحثة المنتجة من خلايا المتبرعين وليس المرضى أنفسهم لعلاج فقدان الرؤية الناتج عن نقص الخلايا الجذعية الطرفية.

• تقدم هذه التقنية بديلاً واعدًا مقارنة بزراعة القرنيات التقليدية، التي تواجه مشكلات مثل نقص المتبرعين وخطر رفض الطعوم.

• تُظهر النتائج الأولية أن هذه التقنية قد تكون فعالة وآمنة، لكن ما زالت في مرحلة التجريب.

التحديات والمخاطر:

• على الرغم من النتائج المشجعة، تظل زراعة الخلايا الجذعية إجراءً تجريبيًا قد يحمل مخاطر، مثل ردود الفعل المناعية وفعالية الطعوم على المدى الطويل.

• يحتاج الأمر إلى أبحاث إضافية للتأكد من سلامة وفعالية التقنية على نطاق واسع.

الخطوات المستقبلية:

• يخطط الباحثون لإجراء تجربة سريرية متعددة المراكز لتوسيع نطاق الدراسة وتأكيد النتائج.

• يُتوقع أن تفتح هذه الأبحاث الباب أمام علاجات جديدة لاضطرابات العين الناتجة عن نقص الخلايا الجذعية الطرفية.