تقدم البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، والمطران المعيّن إياد الطوال، ومجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية، وأسرة البطريركية اللاتينية أساقفة وكهنة وشمامسة ورهباناً وراهبات ومؤمنين، من الأسرة الأردنية الواحدة، بكل مشاعر الفخر والوفاء، وعواطف الشكر والثناء، على ما أبدوه من روح أسرية واضحة المعالم، وصادقة المشاعر، في حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح - المغطس.
ويخصون بالذكر الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، الذي استقبل صاحب النيافة الكاردينال بيترو بارولين الموفد الشخصي باسم قداسة البابا فرنسيس لتدشين الكنيسة، والشكر للأمير غازي بن محمد، موفد جلالة الملك المعظم الذي حضر حفل التدشين.
والشكر الموصول للديوان الملكي العامر، ولرئاسة الوزراء، ووزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الاتصال الحكومي، وهيئة الإعلام، والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، ومن خلاله كافة وسائل الإعلام، والتلفزيون الأردني الذي وزع البث على مختلف الوسائل.
وبكل فخر واجلال، يشكرون القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي، ويخصون بالذكر مرتبات المنطقة العسكريّة الوسطى، والحرس الملكي، والأمن العام بكافة مرتباته، وهيئة وادارة موقع المغطس وشركة أورنج.
كما يشكرون كلّ من حضر حفل التدشين، من مختلف أنحاء المملكة الأردنيّة الهاشميّة، ومن خارجها، من كناس كاثوليكيّة وشقيقة، ومن أبناء الأسرة الأردنيّة، وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب.
كما يشكرون الهيئات واللجان الكنسيّة من الشبيبة المسيحية والفرق الكشفية والمكتب الليتورجي، وكورال قلب يسوع، وخدام الهيكل، واتحاد الرهبانيات وجمعية الكلمة المتجسّد والمعهد الاكليريكي.
والبطريرك والأسرة البطريركيّة، إذ يقدّمون هذه الكنيسة لخدمة المؤمنين في كل مكان، ليرجون من الله تعالى دوام الأمن والاستقرار في أردننا الغالي، بقيادة الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مستمطرين نعمة السلام على المنطقة والعالم، فتنتشر الطمأنينة، ويأتي إلينا الحجاج من كل مكان في الأرض.
وبعد 15 عامًا من الانتظار، تتقدّم الأسرة البطريركيّة من نديم المعشر وعائلته بالشكر الجزيل، على متابعة المشروع من أوله، والتبرّع بالقسم الأكبر من الكنيسة، ومعهم جميع الأفراد والجمعيات والدول، ويخصون بالذكر دولة هنغاريا والاصدقاء في كل مكان.