في أعقاب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شهد البرلمان المصري تفاعلات ملحوظة تعكس دعمه للجهود الدبلوماسية المصرية ودعواته لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
إشادة بالجهود المصرية
وأعرب أعضاء البرلمان عن تقديرهم للدور المحوري الذي لعبته مصر في التوسط لتحقيق هذا الاتفاق، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس مكانة مصر الريادية في المنطقة والتزامها الدائم بدعم القضية الفلسطينية.
دعوات لتعزيز الدعم الإنساني
ودعا النواب إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، مشددين على أهمية إزالة أي عقبات تحول دون وصول الإمدادات الضرورية، وذلك للتخفيف من معاناة المدنيين وضمان استقرار الأوضاع الإنسانية.
التأكيد على حل الدولتين
وأكد البرلمان على ضرورة استثمار هذا الاتفاق كفرصة لإحياء عملية السلام، مشددا على أهمية العمل نحو تحقيق حل الدولتين بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
التنسيق مع البرلمانات العربية
في سياق متصل، أشاد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، بالجهود المصرية والقطرية في التوصل إلى هذا الاتفاق، داعيًا إلى استمرار المساعي لتثبيت التهدئة والعمل على إطلاق عملية سلام شاملة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التفاعلات البرلمانية تأتي في إطار الدعم المستمر من المؤسسات المصرية للقضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.