قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاتصال من الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس السيس، يعكس الدور المصري الكبير في العمل على إنضاج صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتذليل القضايا العالقة وتحقيق رؤية توافقية وهو ما كان محل تقدير من الرئيس الأمريكي والأطراف الدولية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مصر لها خبرة في التفاوض وخبرة سياسية في إدارة هذا الملف على مدار سنوات عديدة مما يعكس قدرة الدولة المصرية الحقيقية ورؤيتها بوقف نزيف الدم الفلسطيني، متابعًا أن هذه المرة على خلاف المرات السابقة التي تعثرت فيها المفاوضات من المنتظر إتمام الصفقة الحالية مع وجود مستجدات منها دخول الطرف الأمريكي في الصفقة مما جعل خيارات نتنياهو محدودة.
وتابع أحمد سيد أحمد، أن الصفقة الحالية من 3 مراحل، الأولى 42 يومًا يتم فيها تبادل عدد من الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين مع الانسحاب الإسرائيلي من المناطق السكنية، والثانية تشمل الاتفاق على الانسحاب الكامل من قطاع غزة والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى الشمال وإدخال المساعدات الإنسانية وثالثا الانسحاب الكامل من قطاع غزة.