قالت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن الاحتفالية الضخمة لإحياء الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم يحتضنها مسرح فيلهارمونى دو باريس الذي يعد مجمع مسارح وأحد أهم المراكز الثقافية والفنية في مدينة الموسيقى في بارك دي لافيليت بالحافة الشمالية الشرقية لباريس.
وتابعت أن مبنى المسرح ذو طراز فني ومعماري مذهل ويقع على تلة في منطقة سياحية هامة تطل على معالم عاصمة النور (باريس) وضواحيها حيث يمكن رؤية برج إيفل من أعلى مبناه الذي صممه بشكل فريد ومبتكر المعماريان جان نوفيل وكريستيان دو بورتسامبارك وقد افتتح في 14 يناير 2015 بحضور الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند، وتابعت أن خصائصه الصوتية والمعمارية مميزة وتتصف بالمحافظة على جودة الاستماع والمشاهدة حتى المقاعد الخلفية، مشيرة انه يتسع لـ 2400 مشاهد ويستضيف أشكالا مختلفة ومنوعة من ألوان الموسيقى العالمية، المعاصرة الجاز بالإضافة للعروض الراقصة.
جدير بالذكر أن الاحتفالية تقام في القاعة الكبرى التي تسمى (بيير بوليه) في الرابعة عصر الأحد الثاني من فبراير المقبل بتوقيت باريس ويحييها أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام ويشارك خلالها مطربتا الأوبرا رحاب عمر وإيمان عبد الغني، وتضم كوكبة من الأعمال الخالدة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم وتذاع مباشرة على الموقع الإلكتروني الرسمي لمسرح فيلهارمونى دو باريس.
يأتي ذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الذي يولي اهتمامًا كبيرًا للتبادل الثقافي والفنى الفعال بين مصر ودول العالم وبمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم في فرنسا.
