حذر نواب برلمانيون بريطانيون من أن تفكيك منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سيؤدي إلى أزمة كبيرة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام.
وكانت قد استمعت لجنة من أعضاء البرلمان البريطاني إلى إحاطة بشان تفكيك وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة، وأكدوا أن ذلك الإجراء من شأنه أن يترك "الأطفال بلا أمل في الحصول على التعليم، ويدفع المجتمعات إلى مزيد من الفقر واليأس".
وفي رسالة إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، حثت الأونروا المملكة المتحدة على الضغط من أجل استمرار وصول المساعدات إلى غزة.
وفي مراسلات مع إيميلي ثورنبيري، رئيسة اللجنة، قالت مارتا لورينزو، مديرة الأونروا في أوروبا، إن خدمات الوكالة أنقذت حياة الأطفال والنساء والرجال، في وقت تعرض فيه النظام الصحي في غزة للتدمير.
وأضافت أنه "في غياب دولة فاعلة، فإن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على توفير التعليم لـ 650 ألف طفل.
وأضاف بيان المنظمة: "إن تفكيك عمليات الأونروا في هذه اللحظة من شأنه أن يترك جيلًا كاملًا من الأطفال دون أمل في الحصول على التعليم ويدفع المجتمعات إلى أعماق الفقر واليأس، ويزرع بذور المزيد من عدم الاستقرار والتطرف".