كشف الطبيب الروسي أرتيوم خارلاموف، جراح الوجه والفكين، أن التخدير الموضعي، الذي يعتمد على حقن المريض في اللثة، يُعد من أكثر طرق التخدير استخدامًا وفعالية، مع ضرورة مراعاة بعض الشروط للحفاظ على أمانه.
وأشار الدكتور في حديثه لمجلة "فيستي رو" إلى أن أدوية التخدير الموضعي تحتوي على مواد قد تكون سامة إذا لم يتم الالتزام بالجرعات المناسبة، مما قد يؤدي إلى الإغماء أو التسمم ومضاعفات أخرى.
وأضاف، أن بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والكلى ومرض السكري قد تؤثر على قدرة الجسم على تحمل التخدير، وقد يتعرض المرضى لمضاعفات حتى عند استخدام جرعات صغيرة.
وشدد الدكتور خارلاموف على أهمية اطلاع المريض طبيبه على أي مشاكل صحية يعاني منها قبل بدء العلاج، خاصة في ظل التقارير المتكررة عن حوادث في عيادات طب الأسنان.