لاحظ أهله وكل ذويه ميله إلى تقليد المشاهد التي يراها وحبه للألوان، وأستخدامها، كما لوحظ عليه من قبل أهله إبداعه في ممارسته لهوايته، اذ ظهرت بوادر تلك الممارسة منذ صغره.
كيرلس غبريال من أبناء محافظه الإسكندرية، يبلغ من العمر ١٩ سنة، يدرس بمعهد التكنولوجيا والمعلومات.
عشق كيرلس الرسم منذ صغره وفي سبيل ذلك حاول مرات عديدة حتي يصل لدرجة الاحترافية والتفوق هذا العشق ظهر مع طفولته، اذ لاحظ أهله تقليده لكل ما يراه في رسوماته، ولكل ما يشاهده،
انطلاقا من ذلك العشق ابتكر، وقرر أن يجمع بين دراسته العملية، والالتحاق بالورش الفنية للحصول علي كورسات رسم، اذ وصل للدرجة الاحترافية والتفوق وذلك لحبه الشديد للرسم، اذ أنه في ذلك لم تعوقه دراسته عن عشقه للرسم برغم صعوبتها إلا أنه جمع بينهما على حد قوله، وساهم بواسطه التكنولوجيا بشكل إبداعي ف الرسم، اذ ابتكر أسلوب جديد يميزه عن غيرة، اذ مكنته من ذلك فضلًا عن التحاقه بالكورسات الرسم التي حصل عليها بالتحاقه وبمواظبته لحضور الورش الفنية بعبارة أخرى أن مجال التكنولوجيا قد حدم على تقدمه في الرسم وعلي ذلك لم يكن هناك صعوبة في الجمع بين المجالين اذ تجاوزتها بحسن التنظيم الوقت بين المحالين ذلك عن الصعوبات التي واجهته
مقدرة منه على تجاوز لصعوبات تراوحت مدة العمل لديه في رسم اللوحة ما بين ساعة ويوم على حسب طبيعة العمل، معتمدا في ذلك على كل من خامات كل من " الرصاص، والوان الزيت والباستيل "
ولإبداعه وابتكاره وملاحظه من حوله عليه شارك بالعديد من المسابقات، حيث رشح لها فكانت منها مسابقه مكتبه الإسكندرية، ومسابقات الكليه كما رشح لمسابقات التربية الفنية، وشارك بتمثال سقراط فضلًا عن مشاركته لمسابقات دولية بمجال الرسم ذلك عن المسابقات.
مشاركته للمسابقات وترشيح استاذته له جعله يتتبع سير كبار فنانين الرسم اذ اقتدي ببعضهم مثل دافنشي وغيرهم من كبار الفن التشكيلي وفي سبيل ذلك ساهم ببعض الرسومات لأشهر وكبار الفن كأمثال “ كريم عبد العزيز” راجعا الفضل الأول في تشجيعه لأبيه ووالداته وزويه وأصدقائه فضلا عن استاذته بالجامعة وبتشجيع كل اساتذته ذلك جعله يحلم بالعالمية، ولكى يحقق ذلك فهو يسعى لأن يكون لديه معرض خاص يعرض فيه كل لوحاته،ناصح في ذلك كل الشباب الذين ف سنة التمسك بأحلامهم مهما كانت المعوقات.
