قال أحمد سلطان، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن فرنسا تحولت إلى اتخاذ خطوات جدية فيما يخص الجماعات الإرهابية، وحديث وزير الداخلية الفرنسي يعكس عمق الأزمة الداخلية في فرنسا وهو ما لا يمكن فصله عن الديناميات الداخلية المتعلقة بالسياسة الداخلية في فرنسا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا لا تواجه خطرا كبيرا على المستوى الأمنى كما يحاول الفرنسيون الترويج للأمر، خاصة مع اتخاذ عددا من الإجراءات مثل حل مجلس الديانة الإسلامية الفرنسي ووقف استقدام الأئمة وهي محاولات فرنسية لاحتواء الجماعات المتطرفة، مع محاولات اليمين الوسط ويترأسها الرئيس الفرنسي الحالي مغازلة القواعد الشعبية لها بعد التراجع الواضح لها خلال الانتخابات الأخيرة.
وتابع أحمد سلطان، أن فرنسا اتخذت مجموعة من الإجراءات ضد العديد من الجماعات خاصة المحسوبة على الإخوان، ومع ذلك لا يوجد استراتيجية شاملة وما يتم حاليا قد يؤدي لمزيد من التطرف.