صرح الدكتور عادل المصري المستشار السياحي الأسبق لمصر بباريس، بأن إحدى الصحف الفرنسية "le monde" تناولت صباح أمس، خبر عن الاكتشافات الجديدة بالاقصر بمعبد حتشبسوت في وادى الملكات، على الرغم من عدم الاهتمام داخليا بتغطية هذا الحدث إعلاميا بالشكل المطلوب.
وانتقد المصري في تصريحات خاصة للبوابة، أنه كان يجب اصدار عدد من النشرات الصحفية بعدة لغات وعلى رأسها بلغات الأسواق المهتمة بالمنتج الثقافى خاصة فى اوروبا، خاصة وان ذلك يتزامن مع ارتفاع الحركة السياحية بمصر، مما سوف ينعكس بالإيجاب على الحركة الوافدة.
ولفت إلى أن بعض الشركات والكيانات السياحية الفرنسية والتى يديرها المصريون أصدرت بيانات صحفية من خلال المواقع المهنية وبثها لأهل المهنة من منظمى برامج وشركات سياحية وشبكات البيع والتوزيع وبالرغم من الجهود الكبيرة التي يقوم بها مسؤولى الترويج إلا أنه مازال هناك عدم فهم واضح لطبيعة بعض الأسواق خاصة المرتبطة بالتراث المصرى القديم.
وأكد أن استغلال مثل هذه الاحداث الثقافية الكبرى خاصة فى مجال الاكتشافات يجب ان تنال اهمية اكبر من ذلك خاصة ان العديد من الاسواق بالخارج تنتظر مثل هذه الاخبار الايجابية بشغف كبير، ولا شك ان الدولة تضع القطاع السياحى ضمن أولوياتها وتقوم بدعمه خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير والذى سخرت له الدولة المصرية كل الامكانيات المادية والفنية ليصبح هدية مصر للعالم اجمع وتكون بحق مصر قبلة السياحة الثقافية الأمر الذى يتطلب مضاعفة الجهود المبذولة من الجميع خلال الفترة المقبلة.