قال المحلل السياسي الفلسطيني ماهر صافي، إن الفرصة الأخيرة في ملف الصفقة وهذا الوقت يحتاج إلى إبرام صفقة لوقف مسلسل الإبادة المستمر في غزة الجيش الاسرائيلي كلما اقتربت الصفقة يزيد من حدة القصف على أنحاء قطاع غزة أعداد الشهداء والمصابين في ازدياد من الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف صافي لـ"البوابة نيوز"، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على اطالة امد لتستمر المقتلة والإبادة الممنهجة لتتفيذ خطة الجنرالات وتهجير الشمال وغرة إلى المناطق الوسطي والجنوب.
وتابع: “هو لا يرغب في إنهاء الحرب بسبب موقفة السياسي الصعب الذي قاب قوسين من الإقالة او المحاكمة، ولكن أرى الجهود المصرية والقطرية تبذلان جهوداً كبيرة من اجل انهاء ملف الصفقة ووقف إطلاق النار هناك بوادر حل في الايام القادمة الوسطاء تمكنوا من جسر الفجوات بين حماس واسرائيل من خلال حلول وسطية وتأجيل بعض الملفات الخلافية لأوقات أفضل، وربما لانه حماس الآن تحت ضغط من كافة الأطراف، لأن شعب غزة في حاجة لإنهاء الحرب ووقف المجازر وادخال المساعدات وانسحاب الجيش”.
وواصل: “رد حكومة الاحتلال الإسرائيلي سيكون ايجابياً لرسم ملامح الصفقة بين القبول او غير ذلك وارى ان الضغط الداخلي الاسرائيلي من ذوي الأسرى الاسرائيليين سيكون له تأثير كبيرة وخصوصاً بعدما نشرت القسام فيديو للمجندة الاسرائيلية قبل يومين سيكون له تاثير كبير على قرار الحكومة الاسرائيلية في قادم الأيام بالموافقة على إبرام صفقة جزئية مع حماس والفصائل الفلسطينية”.
وأوضح “صافي”، بأنه في اعتقده إننا نقترب من الوصول إلى صفقة ولو جزئية لتبادل الاسرى مع الاحتلال الإسرائيلي واعلنت حركة حماس عن قائمة الـ 34 محتجزاً وتضم القائمة أسماء عسكريين ومدنيين وقصر، كما أن بينهم أحياء ومتوفين، في المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار.
هذه القائمة تأتي وفق المحددات المتفق عليها في الجولة الأخيرة من المفاوضات السابقة، وتشمل النساء والمرضى والأطفال. واكدت حركة حماس ان أي اتفاق مشروط بالتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.