أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن التاريخ يقول إن إسرائيل لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ودائمًا ما تتحدى الشرعية الدولية، وهناك قرارات كثيرة صدرت عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس بسبب كونها قوة عظمى، مشيرًا إلى أن هناك دعمًا دوليًا يوفر لها الحماية، وعلى رأسه الدعم الأمريكي والغربي.
وقال "أحمد" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، إنه لو تم تفعيل قرارات مجلس الأمن وفرض عقوبات فعلية على إسرائيل، لما استمرت في انتهاكاتها وتحديها للشرعية الدولية، إضافة إلى ارتكابها لجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع أخلاقي، قانوني، أو ضميري، موضحًا أن الموقف الأمريكي يسهم في تبرير أفعال إسرائيل، متجاهلًا ما تقوم به من انتهاكات ومجازر.
وتابع: "عندما صدر قرار من مجلس الأمن خلال شهر رمضان الماضي يدعو إلى وقف إطلاق النار، أصدرت واشنطن بيانًا اعتبرت فيه أن القرار غير ملزم لإسرائيل، هذا الموقف الأمريكي، بالإضافة إلى غضب إسرائيل من القرار، يشير بوضوح إلى منحها الضوء الأخضر للاستمرار في تجاوز قرارات مجلس الأمن وتحدي الشرعية الدولية".