الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بالصور.. إسرائيل تحاول تأكيد اكتشافها مومياوات فرعونية قرب إحدى المستوطنات اليهودية.. وعلماء آثار إسرائيليون يؤكدون: قد تكون المومياء كنعاني وليس مصريّا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية نشر الصور والدلائل وآراء باحثين وعلماء الآثار إسرائيليين التي تتحدث حول اكتشاف هيئة الآثار الإسرائيلية في القدس، مومياوات فرعونية نادرة تعود إلى أكثر من 3 آلاف عام، وأيضًا التوصل إلى مومياوات أخرى لرجلين وامرأتين يرجح أنهم أفراد أسرة المومياء التي تم اكتشافها خلال أعمال الحفر لمد خط غاز طبيعي في منطقة تل ديفيد القريبة من مستوطنة "ساريد" اليهودية شمال إسرائيل.
حيث كشفت صحيفتا " يديعوت أحرونوت" و" إسرائيل هايوم " الإسرائيليتان وموقع " والا " الإخباري الإسرائيلي، أن الاكتشاف الفرعوني الذي أعلن عنه منذ يومين حقيقي تمامًا، ويعود إلى القرن الـ13 قبل الميلاد، وتم عرض محتويات التابوت الفرعوني الذي تحطم شيئًا ما، وعثر بداخله على مومياء لشخص رفيع المستوى كان يخدم في الجيش المصري، ووجد في يده خاتم ذهبي مختوم عليه اسم وتاج الفرعون المصري سيتي الأول نجل الفرعون " رمسيس الثاني" الذي زعم اليهود أنه الفرعون الذي استعبدهم وطاردهم في مصر بعهد النبي موسى عليه السلام.
وفسرت وسائل الإعلام الإسرائيلية العثور على هذا الكشف الأثري في إسرائيل، قائلة: إن الفرعون " سيتي الأول" امتد حكمه إلى فلسطين "كنعان"، واستطاع الملك سيتي الأول أن يحكم في عهده العديد من المدن التي تقع خارج حدود مصر، موضحة أن المومياء عثر معه على متعلقات برونزية وخنجر وأواني فخارية تتبع طقوس الدفن الفرعوني في هذا الوقت، هذا بجانب العثور على متعلقات ذهبية، وجعران ذهبي، وأدوات للعبادة وعظام حيوانات وأدوات للأكل لاعتقاد الفراعنة بتوفير الغذاء للموتى.
وفي المقابل قال عدد من علماء الآثار الإسرائيليين، كان أبرزهم البروفيسور الإسرائيلي د. رون باري والبروفيسور د. إوين برينك: إن هذا الاكتشاف فريد من نوعه، والمومياوات حقيقة تمامًا، وتعود إلى عصر الفراعنة، ولكن المومياء الرئيسي ليس مصريًّا في الغالب، ولكنه ممكن أن يكون شخصًا من أصل كنعاني "فلسطيني" خدم في الجيش المصري لسنوات عديدة وتم تكريمه عقب موته ودُفن بطقوس الدفن المصرية الفرعونية، أو يوجد احتمال آخر، ويكون هذا الشخص غير مصري ولم يعمل بالجيش المصري، ولكنه أحد أثرياء كنعان " فلسطين"، وكان لديه شغف بأن يتم دفنه بطريقة الفراعنة.
كما أشار علماء الآثار الإسرائيليون إلى أن إسرائيل اكتشفت مومياء فرعوني منذ 50 عامًا في منطقة دير البلح بقطاع غزة، وحدث هذا خلال فترة احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة المتاخم للحدود المصرية.