شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الجمعة، في جنازة على الشيخ سامر الضعيف، شيخ الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، والتي أُقيمت بمقر الكنيسة.
حضر الصلاة الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، والدكتور ماهر صموئيل، مؤسس خدمة كريدو لوجوس، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، إلى جانب القس جان إميل، والقس سامح أنور، والقس أمير سمير، والقس إميل نبيل، بالإضافة إلى عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية والشخصيات العامة وأعضاء البرلمان المصري، وأعضاء فريق ترانيم الحياة الأفضل وعدد من قيادات الهيئات المحلية والدولية.
وفي كلمته، قال الدكتور القس أندريه زكي: "في الحياة نواجه مواقف صعبة، وفقدان الأحباء هو من أشدها ألمًا. لكن في مثل هذه الأوقات، يأتي رجاؤنا من كلمة الله أن الموت ليس النهاية، بل هو جسر يربطنا بالوطن السماوي الأبدي، حيث تنتظرنا حياة مجيدة تخلو من الألم والانكسار. الشيخ سامر خدم المسيح بأمانة وترك أثرًا لا يُمحى في حياة الكثيرين. سنفتقده بشدة. أتقدم بخالص التعازي إلى أسرته وشعب الكنيسة، مصليًا أن يمنحهم الرب تعزية السماء وسلامه الذي يفوق كل عقل."
رحل الشيخ سامر الضعيف عن عمر يناهز 51 عامًا، تاركًا إرثًا من الخدمة المخلصة والتسبيح العميق، ومن المقرر أن تودع الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا الراحل في صلاة جنائزية أخرى الساعة الثالثة عصرًا، ليُدفن بعدها في مدافن العائلة بسوادة في المنيا.