الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"الأزهر الشريف" ملف عدد أبريل من "الثقافة الجديدة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الأزهر الشريف" برجاله وعلومه كان حاضرًا دائمًا في تاريخ المصريين منذ بنائه على يد الفاطميين بعد دخولهم مصر، وكان مؤثرًا في الأحداث الكبرى والمفصلية التي شكلت منطقتنا العربية وبعض دول العالم الإسلامي، وازداد دوره تأثيرًا منذ بداية القرن التاسع عشر حين قاد أئمة المساجد ثورتي القاهرة ضد خورشيد باشا، مما أجبر السلطان العثماني على خلعه، لتبدأ دولة محمد علي التي أسست النهضة الحديثة في مصر.
لهذا خصصت مجلة "الثقافة الجديدة" عدد أبريل 2014 عن الأزهر الشريف، مشاركة منها في طرح أسئلة جديدة حول تلك المؤسسة الدينية ودورها وانتماءاتها وما لها وما عليها، خاصة بعدما وصلت جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر لأول مرة في تاريخها وأخفقت بسرعة لم تكن متوقعة.
وجاء مدخل العدد الذي كتبه شحاته العريان بعنوان "الإصلاح الديني" حول هذا المفهوم، فيقول: يبدو أن الكذب يصير ضروريا تحت نير الحكم الديني.. ولكافة الأطراف ومن كافة الأطراف.. حكاما ومحكومين.. كما وأنها ليست مجرد ملاحظة عابرة أن يكون: "إخوان كاذبون".. هو الشعار الذى أسقط حكم الإخوان المسلمين في مصر بعد عام واحد من توليهم السلطة في البلاد استشعر خلاله المصريون مقدمات التسلّط وبشائر محاكم التفتيش.
ملف "القراءات" ضم مجموعة من المقالات، فقد كتب محمد متولى عن سِيَر الأزاهرة بين رعاية الأعراف وغواية الاعتراف، ود.أحمد كُريِّم بلال عن الطابع الإسلامي في شعر الأزهريين، ود.ياسر عبد الحسيب رضوان عن مدرسة الأزهر النقدية، ود.إيهاب المقراني تغريبة المجاور الأزهري.. محنة الدراويش في الزيني بركات. وتم اختيار "أيام مجاور" لسليمان فياض كتاب هذا الشهر، وكتب عنه محسن يونس مقالاً بعنوان: "أيام مجاور" والمراوحة بين الرواية والسيرة الذاتية".
في ملف الشعر قصائد للشعراء: محمود الشاذلى، رجب الصاوى، عبد الناصر علام، عيد عبد الحليم، منتصر عبد الموجود، محسن بشير، عبد النبى عبادى، عبد الله راغب، عمرو الشيخ، محمد صادق، محمد محسن عبد الشافى، بهجت صميدة، محمود الأزهرى، منال الصناديقى، رمضان عبد اللاه إبراهيم. وفي القصة قصص لكل من: محمد محمد السنباطى، صفاء النجار، حسام المقدم، رزق فهمى، محمد ممدوح عبدالسلام.. بالإضافة إلى شهادة كتبها يوسف إدوارد وهيب بعنوان: "مأساة الترجمة من العاميّة الحيّة إلى الفصحى الرسمية!".
"ملف الترجمة" هذا العدد يحتوي على ثلاثة موضوعات: "مبكرًا في الصباح".. قصائد من ديوان بنفس الاسم للشاعرة الليتوانية "سالوميا نيريس" ترجمها عن الإنجليزية شرقاوى حافظ. وفي باب "مرآة الآخر": قصة "الأسد" لـ"يفجينى زامياتن" ترجمها محمد عيد إبراهيم، ومقال عن "الأدب العربى الحديث بالفارسية: شئونه وشجونه" كتبه الشاعر والمترجم الإيراني موسى بيدج، رئيس تحرير مجلة شيراز الإيرانية.
"ملف العدد" بعنوان: "الأزهر الشريف.. الجامع والجامعة" يضم عدة مقالات حول الأزهر الشريف ودوره وتاريخه وشيوخه وتأثيره على حياة المصرين، فيه يكتب د.عمار على حسن عن الخط البيانى لعملية إصلاح الأزهر. ود.محمد السيد إسماعيل عن تجديد الرؤية الدينية: قراءة فى أفكار علماء الأزهر التجديدية. ود.أشرف صالح محمد عن الأزهر الشريف والسلطة في مصر. وطلعت رضوان مقالاً بعنوان: "فتش عن مناهج التدريس". وعلى مبروك عن الأزهر والحداثة. وأخيرًا كتبت آمال الميرغنى عن انتشار مظاهر التدين السطحى بعيدًا عن الأزهر.
في "المكان الأول والأخير" مقال حسونة فتحى عن "العريش.. مدينة يُستظَلُّ بها". وفي باب "أصحاب مكان" كتب رضا صالح عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
في "رسالة الثقافة": حوار مع د.الطاهر مكى أجرته سماح عبد السلام، بعنوان: "يجب قراءة الأدب العربى باعتباره نتاج أمة"، وفي باب "تأبين" مقالان عن الراحل د.صلاح رزق، الأول "إطلالة فى منجز صلاح رزق النقدى" كتبه د.محمد عبد الباسط عيد، والثاني "كلاسيكيات الشعر العربى، المعلقات العشر: المنهج والحصاد" كتبه د.عايدى على جمعة. وفي السينما مقالان: شخصية الأزهرى.. فى السينما المصرية بقلم زياد فايد، و"لى لى".. الشيخ الذى كان يظن أنه الأفضل بقلم إسراء إمام. وفي الموسيقى كتب د.فوزى الشامى عن "الموسيقى ورجال الدين". وفي الثقافة الشعبية مقال بعنوان "الحكاية على لسان الحيوان" لأمانى الجندى. أما التحقيق فقد أعده محمد سيد ريان بعنوان "المثقفون وضرورة التعليم الدينى".
باب "سوق الكتب" يحتوي على مقالات ثلاثة: قراءة فى "تمارين لاصطياد فريسة" بقلم د.عمرو عبد العزيز منير، و"شبرين من ملاك طيب" يسبح فى فضاءات الملكوت بقلم خالد محمد الصاوى، وحنين المتيم بالخروج للضى بقلم سامية أبو زيد، بالإضافة إلى العروض التي أعدها أشرف الخمايسى.
المخرج يكتبه سمير درويش رئيس مجلس التحرير بعنوان: "أولاد حارتنا" بين الغزالى وأحمد كمال أبو المجد" ويرصد رأي اثنين من كبار الإسلاميين في موضوع واحد، رواية أولاد حارتنا، ويخلص إلى أن ما يلفت النظر هذا التفاوت في الرأي بين الفقهاء إزاء أمر واحد، وكأننا أمام رأيين لا ينتميان إلى الخلفية الدينية والثقافية نفسها، فهناك من يصدر فتاوى بتكفير الكاتب والكتابة، وهناك من يفرق بين الكاتب وشخصياته، الأمر الذي يجعلنا نتساءل: أيهما على صواب وأيهما خاطئ؟