قال الدكتور أسامة دنورة، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن عقد مؤتمر وطني في سوريا يعد خطوة أساسية لفتح أفق الحلول السياسية، مشيرًا إلى أن سوريا الآن في "وضع دون الصفر" بسبب التدمير الواسع الذي لحق بالبنى التحتية، مضيفًا أن هناك حاجة ملحة لبدء عملية إعادة البناء على الصعد القانونية والدستورية والمؤسساتية والاقتصادية والعلاقات الدولية.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد أن المرحلة الحالية تتطلب الاستقرار لتحقيق التحولات الضرورية في سوريا، مشددًا على ضرورة السماح بأوسع مشاركة ممكنة خلال الفترة الانتقالية لتحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وتابع الأكاديمي والمحلل السياسي، أن عقد المؤتمر الوطني هو جزء من برنامج تأسيسي يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الدستورية وإعادة كتابة الدستور، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية مثل إجراء الإحصاء العام وتنظيم الانتخابات المقبلة، وصولًا إلى تأسيس سلطة سياسية جديدة تمثل خيارات الشعب السوري.