تستعد الكنائس المصرية، الأرثوذكسية والكاثوليكية، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد الذي يوافق يوم 7 يناير من كل عام وفقًا للتقويم القبطي، حيث تشهد هذه الأيام أجواء روحانية مميزة، تتخللها الصلوات والقداسات التحضيرية في جميع الكنائس.
بدأت الكنائس في تجهيز الزينات الخاصة بالعيد، مثل أشجار الميلاد والمغارات التي تجسد مشهد ميلاد المسيح، إلى جانب الإضاءة المبهجة التي تزين الكنائس، كما تجرى التدريبات النهائية لفرق الكورال التي ستقدم الترانيم الخاصة بهذه المناسبة خلال قداس العيد.
وعلى الجانب الروحي، تواصل الكنائس تنظيم صلوات "صوم الميلاد"، وهو فترة صيام تستمر 43 يومًا، تنتهي ليلة عيد الميلاد، حيث يحرص الأقباط على المشاركة في هذه الصلوات والطقوس الروحانية استعدادًا لاستقبال العيد بقلوب نقية.
وتعمل الكنائس بالتنسيق مع الجهات الأمنية على وضع خطط لضمان سلامة المصلين خلال الاحتفالات، كما تنظم أنشطة خيرية لتوزيع الملابس والهدايا على الأسر المحتاجة، في إطار إحياء قيم المحبة والعطاء التي يجسدها العيد.
عيد الميلاد المجيد هو مناسبة تتجلى فيها معاني الفرح والسلام، حيث يجتمع الأقباط للاحتفال بذكرى ميلاد المسيح وسط أجواء مليئة بالبهجة والإيمان.