قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه ليس هناك حديث عن دولة تستطيع إيقاف هذا الجنون الإسرائيلي إلا الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الدول تقف متفرجة أمام الرغبة الأمريكية في أن تدعم دولة الاحتلال مع ذهاب هذه الإدارة.
وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن غزة تم بناؤها في 70عامًا ولإعادة بناؤها من جديد فأنها تحتاج إلى 350 عامًا، حيث أن هناك 2 مليون فلسطيني موجودين في غزة، والعالم يتابع حاليًا السيناريوهات الرديئة التي تطبقها دولة الاحتلال لتقسيم شمال غزة ووضع الفلسطينيين في الجنوب لمزيد من الضغط.
وتابع، أن قطاع غزة يعاني الآن من نقص حاد في الدواء كما أنه يتعرض لمجاعة جراء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن العالم كله يتحدث عن استخدام إسرائيل للجوع كأداة من أدوات الحرب الرديئة لقتل الفلسطينيين وتشريدهم، إذ تمارس ضغطا غير مسبوق في تاريخ البشرية.
وأكد، خبير السياسات الدولية، أن هناك جهودا مصرية كثيرة تدعم القضية الفلسطينية، موضحًا أنه ستكون هناك خيبة أمل كبيرة إذا كانت الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة دونالد ترامب لا تقدم حلا للجوع والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ يستهدف الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات وكل البُنى التحتية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من شمال غزة لبناء المستوطنات مرة أخرى.