قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن ما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هو تأكيد على أن هذا الاحتلال هو وريث للاستعمار والإجرام والفاشية والنازية التي كانت في القرون الوسطى وفي أوروبا مؤخرًا ما قبل الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن هذا السلوك العنصري البغيض الذي يتبعه الاحتلال يؤكد على استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مخططاته وأفعاله وجرائمه التي يندى له الجبين.
وأضاف "شعث" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية، ولا يلتفت إلى القانون الدولي أو المجتمع الدولي، مؤكدًا أن هناك طرفين نقيض على مستوى المجتمع الدولي أولهم الطرف الذي ينتصر للحق والعدل والقانون الدولي والطرف الآخر هو ظهير وسند استراتيجي وتاريخي للشر والجريمة.
وتابع، أنه لا يوجد حياد في القانون الدولي ولا في العديد أو أغلب دول العالم الفاعلة في النظام الدولي، موضحًا أن المجتمع الدولي الغربي تحديدا لديه مصالح مع الاحتلال الإسرائيلي ومع داعميه والولايات المتحدة التي تمثل الممول الرئيسي له، وبالتالي هم نصير للشر، ولو كانوا نصير للحق عليهم تنفيذ قرار واحد على الأقل من قرارات الأمم المتحدة، موضحًا أن المجتمع الدولي ليس بريئًا مما يحدث في غزة.