الأربعاء 01 يناير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"الشائعات والحرب النفسية وأثرها في تفكيك المجتمعات" ندوة بالسويس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوه حول “الشائعات والحرب النفسية وأثرها في تفكيك المجتمعات” بمعهد القناة العالى للهندسة والتكنولوجيا برئاسة  الدكتور أشرف صلاح محمد .


تأتي الندوة استمرارًا للحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى (اتحقق..قبل ما تصدق ) بهدف توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وأسلوب مواجهتها فى الفترة من ١٢/١٥حتى نهاية شهر يناير ٢٠٢٥.


حاضر بالندوة الدكتورة ايناس الخباز رئيس مجلس إدارة المؤسسة الكندية المصرية استشارى صحة نفسية  والدكتورة رانا جمال استاذ بمعهد القناه العالى للهندسة، الدكتور منتصر يسرى غالى وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب، حيث افتتح منتصر يسرى الندوة أن الشائعات ظاهرة اجتماعية بالغة الأهمية وجدت فى كل زمان ومكان فى عصرنا ونجد الشائعات مفحمة فى جوانب الحياة الاقتصاديه والسياسية والدينية والعسكرية والثقافيه والاجتماعية وغيرها وتم ترويدها فى المجتمع مجازفة ودون تعقل وهو ما يخلف بالاستباع حالات من القلق والتوتر والخوف.

 
وتحدثت  ماجدة عشماوي، أن الدوله المصرية على مدار أكثر من عشر سنوات تعرضت لحرب شرسة من الشائعات التى تستهدف النيل من هذا الوطن وضرب استقراره وحالة التلاحم التى تجمع شعبة والثقة التى تربطه بجيشة وقيادته السياسية ودور الهيئه العامة للاستعلامات فى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وأسلوب مواجهتها.


وتحدثت الدكتورة إيناس الخباز عن الشائعات وتطور تكنولوجيا الاتصال والانترنت والخبرات المتراكمة حيث وفرت الانترنت مجالًا واسعًا لنشر الشائعات التى تستهدف التأثير على معنويات الشعب.
وأشارت  إلى أثر الشائعات فى تفكيك المجتمعات حيث تعد الشائعات من أهم وسائل الحرب النفسية لأنها تستعمل بفاعلية وقت الحرب وكذلك وقت السلم وتتميز بشده تأثيرها على عواطف الجماهير وقدرتها الكبيرة على الانتشار وفعاليتها العظيمة التى تبدأ من وصولها إلى المكان الموجهة إليه.


وأكدت أن الشائعات تهدد استقرار المجتمع ونحتاج لمواجهة مجتمعية شاملة لأن الشائعات من أكبر التحديات التى تواجه المجتمعات اليوم بسبب انتشار المعلومات المضللة غير الصحيحة وأصبحت تشكل تهديدا مباشرا على استقرار المجتمع ووحدته الوطنية بإثارة حالة من القلق والفوضى بين المواطنين والتأثير سلبا على ثقتهم فى المؤسسات الوطنية والسياسات العامة.

 
وشددت على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة يتطلب مسئولية مجتمعية يشترك فيها جميع أفراد المجتمع بداء من المواطن العادى وصولًا إلى الاعلاميين وصنع القرار لنشر الوعى وتعزيز الثقة بين المواطنيين والمؤسسات الحكومية.


وأكدت أن الشائعات لا تؤثر على الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأفراد بل تتعدى ذلك لتشكل تهديدات مباشرة على الأمن القومي والاقتصاد، وأن التطور التكنولوجي زاد من خطورة هذه التهديد حيث تتيح منصات التواصل الاجتماعي تساهم فى الانتشار المعلومات المغلوطة بشكل واسع والبعض يستغل هذه المواقع لنشر اشاعات مضلله أو مبالغ فيها بهدف تحقيق مصالح شخصية.

  
وتحدثت الدكتورة رانيا جمال، أن صناعة الوعى هو الحل الأمثل لمواجهة هذا الخطر والعمل على نشر ثقافة الوعى والمعرفة الصحيحة ليتمكن المواطن أن يكون على دراية بالمستجدات الحقيقية، وأن يمتلك القدرة على التميز بين الأخبار الصادقة والنظيفة كما أن تعزيز الوعى تساعد المواطنين على أن يكونوا أكثر قدرة على مواجهة الاكاذيب وعدم الانجراف وراء المعلومات المغلوطة التى تروج لها جهات قد تسعى لتحقيق أجندات خاصة. 
وأوضحت الدكتورة رانا على، أن هذه الشائعات لم ولن تثنى الدولة المصرية من المضى قدمًا في تحقيق التنمية الشاملة والمواطن المصرى أصبح شريك أساسي في نشر الوعي.