نفت حركة حماس، اليوم الأحد، المزاعم التي أطلقها جيش الاحتلال بشأن تفاصيل عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي الأسبق للحركة.
وأكدت الحركة في بيانٍ لها أن "التحقيقات أثبتت أن عملية الاغتيال تمت باستخدام صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوجرام من المتفجرات"، نافيةً الادعاءات التي تشير إلى أن القنبلة التي أودت بحياته وُضعت داخل وسادته الخاصة.
وأوضحت حماس في بيانها أن "هذه الأكاذيب التي يروجها الاحتلال تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الجريمة البشعة التي ارتكبها".
وكانت القناة العبرية "12" قد نشرت تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية، والتي وقعت في العاصمة الإيرانية طهران يوم 31 يوليو، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وأفادت القناة بأن القنبلة كانت مزروعة داخل وسادة هنية في غرفته، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.