قال بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية، عن بدء عملية الحصار الإسرائيلية لمستشفى كمال عدوان، وإبلاغ الكودار الطبية و المرضى بإخلاء المستشفى والنزول إلى ساحة المستشفى، مشيرًا، إلى أنّ الاتصالات انقطعت تمامًا، وعلى ما يبدو أن جيش الاحتلال نفذ عملية تشويش، أو أنه طلب من الموجودين تسليم هواتفهم لتفتيشها.
وأضاف زقوت خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض الجثث داخل المستشفى والتي لا يمكن التعامل معها، مواصلا: «على الأقل هناك طبيب وبعض الكوادر الصحية والمسعفين استشهدوا أمس، ولا يزالوا موجودين كجثث في المستشفى لا يتم اخلائهم».
وتابع، أنّ المستشفى بها 75 مريض، ولكن، الاحتلال طلب أيضا من جميع المرضى الموجودين على أجهزة العناية المركزة و على أجهزة الأكسجين أن تنتقل علي ساحة المستشفى.
وواصل بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية، أن الاتصالات انقطعت منذ صباح اليوم تمامًا مع كل ما هو موجود في المستشفى ولا تخرج أخبار من هناك.