المثل المصرى الشعبى القائل "من شابه أباه فما ظلم" تتأكد لنا حقيقته يوما بعد آخر وبصفة خاصة منذ 11 فبراير2011 وانطلاق موجات ربيع الميلشيات العربية وظهور عدد من أبناء على شاكلة أبائهم رغم محاولتهم إخفاء الحقيقة ولكنهم فشلوا فى ذلك فقد رأينا عبدالله محمد مرسى عيسى العياط نجل الرئيس المعزول الإخوانى محمد مرسى عيسى العياط بعد أن ضبط وهو يتعاطى المخدرات كما شاهدنا خيرت سعد الشاطر نجل القيادى الإرهابى الإخوانى المحبوس خيرت الشاطر وهو يخطط لعمليات إرهابية وقتل المصريين.
ولعل الابن الوحيد من عنقود الإرهاب الإخوانى الذى حاول خداعنا لفترة من الزمن وإخفاء حقيقتة بهدف أن يحصل على دور خلال ثورة 30 يونيو هو عبدالرحمن يوسف القرضاوى نجل شيخ الإرهاب والفتنة يوسف القرضاوى وخاصة عندما وجه رسالة لأبية بعد 30يونيو بعنوان عفوا أبى الحبيب.. مرسى لا شرعية له..
ولأن الذكرى تنفع المؤمنين وليس الإرهابيين فإننا نذكر بما قاله نجل القرضاوى فى رسالته لأبيه أن الإرادة الشعبية التى تحركت فى الثلاثين من يونيو ليست سوى امتداد للخامس والعشرين من يناير ومحذراً من محاولات الإخوان للمتاجرة بالدين والدم من خلال المعتصمين فى رابعة العدوية، ومؤكدا أنها ليست وطنية ولا إسلامية وكل من يدخلها مهزوم ومطالبا والده بالرجوع عن تأييده لشرعية مرسى المزعومة ومعبرا عن حزنه للفتاوى التى أصدرها والده ضد مصر وجيشها وشعبها..
وانخدع البعض فى هذه الرسالة وهلل البعض لها ولكن الغالبية من شعب مصر وأنا منهم لم ننخدع فى مغزى ومقصد رسالة يوسف القرضاوى وأنه بهذه الرسالة يسعى لوضع السم فى العسل وتخدير الشعب المصرى حتى تأتى خطة الانقضاض على ثورة 30 يونيو، كما تم الانقضاض الإخوانى القرضاوى على 25 يناير.
وكانت حسابات نجل القرضاوى أن ثورة 30 يونيو سوف تندحر وتنتهى وأن الإخوان سيعودون أكثر قوة بمعاونة أعداء مصر والأمة العربية وأن الاتصالات السرية بينه وبين أبيه كانت مستمرة لمعرفة كل تحركات التنظيم الدولى والاتفاق معه أن يبقى داخل مصر لا أن يغادرها أو يهرب منها حاليا لأن النصر قادم للاخوان واستمع لنصيحة والده..
ومع مرور الوقت وعندما لم يحقق أى مكاسب شخصية له واختفائه من المشهد الإعلامى وانكشاف حقيقيتة انقلب على نفسه وعلى أفكاره وعلى مواقفه وعلى رسالته التى وجهها لأبيه وانضم لخندق الإخوان الإرهابيين وأجرى اتصالات مع الهاربين وبدأ يستعد للهرب خارج مصر رافضا نصائح والده وكانت قبلته الولايات المتحدة الأمريكية كما كانت من قبل لولا قرار منعه من السفر.
وبدلا من الاستمرار فى الاختفاء والاستحياء عما فعله فى حق مصر والمصريين عاد من جديد ليطل علينا من خلال تغريدة له يتحدث فيها عن عزلة مصر الخارجية وأن المسئولين بها لن يستطيعوا السفر خارج مصر لأنهم سيحاكمون دوليا متأثراً بالعزلة التى يعانى منها وإطفاء أنوار الإعلام التى كانت تحيط به والمكاسب المالية من وراء برنامجه التليفزيونى، وأن المحاكمة تنتظره هو وليس المسئولين المصريين.
ويبدو أن اختفاء القرضاوى الأب لعدة أسابيع من الخطابة فى الدوحة كان سببا وراء ظهور الابن بهذه التغريدة فى إطار توزيع الأدوار فإذا غاب القرضاوى ظهر القرداوى الصغير بتغريدات ونصائح هو الأولى بها وليس المسئولين المصريين وعليه أن يوفر نصائحه لجماعته الإرهابية وأبيه كما نصحه من قبل ولم يعمل بهذه النصيحة.
فالقرداوى الابن نسى أو ربما تناسى ما كشف عنه الصندوق الأسود للدكتور عبدالرحيم على من خيانات ومؤامرات على مصر وشعبها بينه وبين باقى الشلة الإخوانية وغير الإخوانية الذين أساءوا لثوب 25 يناير وفشلوا فى ارتداء ثوب 30 يونيو لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وجحر القرضاوى الأب مليء بالعقارب والثعابين وأيضا القرود التى تجيد القفز فوق الأحداث وركوب موجة الثورات وإقامة العلاقات المشبوهة.
"فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص" هذا المثل الشعبى المصرى أيضا خير دليل على عائلة القرضاوى باعتباره رب البيت الذى يحمل دفاً وطبلة ومزمارا لتجميل وجه حاكم قطر، ويبث سمومه ضد دول أخرى كمصر والإمارات والسعودية والبحرين ونجله عبدالرحمن ليس غريبا عليه أن يبث هو سمومه لأن ابن القرضاوى فعلا قرداوى "ونقطنا بسكوتك" لأن الصمت فضيلة يا قرداوى لك ولآبائك.
ولعل الابن الوحيد من عنقود الإرهاب الإخوانى الذى حاول خداعنا لفترة من الزمن وإخفاء حقيقتة بهدف أن يحصل على دور خلال ثورة 30 يونيو هو عبدالرحمن يوسف القرضاوى نجل شيخ الإرهاب والفتنة يوسف القرضاوى وخاصة عندما وجه رسالة لأبية بعد 30يونيو بعنوان عفوا أبى الحبيب.. مرسى لا شرعية له..
ولأن الذكرى تنفع المؤمنين وليس الإرهابيين فإننا نذكر بما قاله نجل القرضاوى فى رسالته لأبيه أن الإرادة الشعبية التى تحركت فى الثلاثين من يونيو ليست سوى امتداد للخامس والعشرين من يناير ومحذراً من محاولات الإخوان للمتاجرة بالدين والدم من خلال المعتصمين فى رابعة العدوية، ومؤكدا أنها ليست وطنية ولا إسلامية وكل من يدخلها مهزوم ومطالبا والده بالرجوع عن تأييده لشرعية مرسى المزعومة ومعبرا عن حزنه للفتاوى التى أصدرها والده ضد مصر وجيشها وشعبها..
وانخدع البعض فى هذه الرسالة وهلل البعض لها ولكن الغالبية من شعب مصر وأنا منهم لم ننخدع فى مغزى ومقصد رسالة يوسف القرضاوى وأنه بهذه الرسالة يسعى لوضع السم فى العسل وتخدير الشعب المصرى حتى تأتى خطة الانقضاض على ثورة 30 يونيو، كما تم الانقضاض الإخوانى القرضاوى على 25 يناير.
وكانت حسابات نجل القرضاوى أن ثورة 30 يونيو سوف تندحر وتنتهى وأن الإخوان سيعودون أكثر قوة بمعاونة أعداء مصر والأمة العربية وأن الاتصالات السرية بينه وبين أبيه كانت مستمرة لمعرفة كل تحركات التنظيم الدولى والاتفاق معه أن يبقى داخل مصر لا أن يغادرها أو يهرب منها حاليا لأن النصر قادم للاخوان واستمع لنصيحة والده..
ومع مرور الوقت وعندما لم يحقق أى مكاسب شخصية له واختفائه من المشهد الإعلامى وانكشاف حقيقيتة انقلب على نفسه وعلى أفكاره وعلى مواقفه وعلى رسالته التى وجهها لأبيه وانضم لخندق الإخوان الإرهابيين وأجرى اتصالات مع الهاربين وبدأ يستعد للهرب خارج مصر رافضا نصائح والده وكانت قبلته الولايات المتحدة الأمريكية كما كانت من قبل لولا قرار منعه من السفر.
وبدلا من الاستمرار فى الاختفاء والاستحياء عما فعله فى حق مصر والمصريين عاد من جديد ليطل علينا من خلال تغريدة له يتحدث فيها عن عزلة مصر الخارجية وأن المسئولين بها لن يستطيعوا السفر خارج مصر لأنهم سيحاكمون دوليا متأثراً بالعزلة التى يعانى منها وإطفاء أنوار الإعلام التى كانت تحيط به والمكاسب المالية من وراء برنامجه التليفزيونى، وأن المحاكمة تنتظره هو وليس المسئولين المصريين.
ويبدو أن اختفاء القرضاوى الأب لعدة أسابيع من الخطابة فى الدوحة كان سببا وراء ظهور الابن بهذه التغريدة فى إطار توزيع الأدوار فإذا غاب القرضاوى ظهر القرداوى الصغير بتغريدات ونصائح هو الأولى بها وليس المسئولين المصريين وعليه أن يوفر نصائحه لجماعته الإرهابية وأبيه كما نصحه من قبل ولم يعمل بهذه النصيحة.
فالقرداوى الابن نسى أو ربما تناسى ما كشف عنه الصندوق الأسود للدكتور عبدالرحيم على من خيانات ومؤامرات على مصر وشعبها بينه وبين باقى الشلة الإخوانية وغير الإخوانية الذين أساءوا لثوب 25 يناير وفشلوا فى ارتداء ثوب 30 يونيو لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وجحر القرضاوى الأب مليء بالعقارب والثعابين وأيضا القرود التى تجيد القفز فوق الأحداث وركوب موجة الثورات وإقامة العلاقات المشبوهة.
"فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص" هذا المثل الشعبى المصرى أيضا خير دليل على عائلة القرضاوى باعتباره رب البيت الذى يحمل دفاً وطبلة ومزمارا لتجميل وجه حاكم قطر، ويبث سمومه ضد دول أخرى كمصر والإمارات والسعودية والبحرين ونجله عبدالرحمن ليس غريبا عليه أن يبث هو سمومه لأن ابن القرضاوى فعلا قرداوى "ونقطنا بسكوتك" لأن الصمت فضيلة يا قرداوى لك ولآبائك.