في لمسة إنسانية رائعة، وصل بابا نويل قادمًا من بلجيكا إلى مدينة الغردقة، حاملًا معه أجواء الاحتفال وعلب الهدايا الملونة. استقبله الأطفال السائحون بحماس بالغ وهم يتسابقون للحصول على نصيبهم من المفاجآت. هذه اللفتة الكريمة أسعدت قلوب الصغار وكسرت روتينهم اليومي، مؤكدة أهمية نشر روح العطاء والتسامح في مثل هذه المناسبات.
فيما تحتفل مدينة الغردقة بأعياد الكريسماس وتساهم هذه الزيارة في تعزيز مكانة الغردقة كوجهة سياحية عالمية، وتجذب المزيد من الزوار خلال فترة الأعياد.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد على أهمية السياحة في تنشيط الاقتصاد المحلي.
بينما يعكس هذا مشهد التنوع الثقافي، حيث قام بلجيكي الجنسية، مرتديا ملابس البابا نويل بتوزيع الهدايا على السياح خاصة من الأطفال، والتحدث معهم بلغتهم.
وساهمت هذه اللحظات الساحرة في تقريب الثقافات وتعزيز روح التسامح بين الشعوب.