أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، أن مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية.
وأضاف "فقي" في كلمته المؤتمر الصحفي، مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاثنين، أن مصر كان لها دور مميز في مراحل بناء بلادنا، قائلًا: "نشكر مصر حكومة وشعبا لدعمها للصومال في الفترة الأخيرة والتي كانت تمس سيادة الصومال ووحدة أراضيه".
وتابع، أن الموقف المصر كان له فضل كبير في توقيع إعلان أنقرة لضمان وحدة وسيادة الصومال، موضحًا أنه كان هناك تبادل الروئ مع وزير الخارجية المصري، حول التحديات الإقليمية غير المسبوقة.
وأردف، وزير الخارجية الصومالي: "ملتزمون تماما بكل الاتفاقيات التي سبق توقيعها مع مصر".