زار أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين اليوم الأحد، مستشفى الطفل يسوع المتخصص بطب الأطفال، وذلك في إطار الاستعداد للاحتفال بعيد الميلاد، كما جرت العادة سنوياً، حيث التقى بالأطباء والممرضين والمرضى وعائلاتهم وزار أيضا كابلة المستشفى حيث توقف للصلاة مع الكهنة والرهبان والراهبات قبل أن يقوم بجولة على قسمَي طب الكلى وطب الأمراض المفصلية، وشجع المرضى على الحفاظ على الرجاء حياً في داخلهم.
وتوجه الكاردينال بارولين إلى مدراء وموظفي مستشفى الطفل يسوع بالإضافة إلى المرضى وعائلاتهم قائلا، "عيد الميلاد هذا العام سيشهد فتح الباب المقدس، وبداية اليوبيل المكرس للرجاء، وليكن هذا العام بالنسبة للجميع بمثابة عبور إلى هذا الرجاء الذي نحتاج إليه جميعا" معربا للمرضى الصغار عن قرب البابا فرنسيس منهم وليتمنى لهم ميلادا مجيدا.
ولدى وصوله إلى المستشفى القريب من الفاتيكان كان في استقباله رئيس المرفق الصحي الروماني تيسيانو أونيستي، وتوقف الكاردينال بارولين في الكابلة حيث التقى بالأطباء والممرضين وتلا الصلاة برفقة الكهنة والرهبان والراهبات الذين يخدمون في هذا المستشفى و بعد الصلاة تمنى للطاقم الطبي والموظفين ميلاداً مجيداً، تم قام برفقة رئيس المستشفى والمدير الصحي ماسيميليانو رابوني بجولة على قسم طب الكلى وقسم طب الأمراض المفصلية أو الروماتيزم، حيث ألقى التحية على المرضى الصغار وعائلاتهم.
ونقل المسؤول الفاتيكاني إلى الأطفال تحيات البابا فرنسيس، وذكّرهم بأن حدث افتتاح اليوبيل بات قريباً، إذ سيتم في الرابع والعشرين من الجاري وتمنى أن تكون هذه السنة المقدسة زمناً من الرجاء والأمل، خصوصا في هذا المستشفى التي يُعتبر فسحة من الأمل، الأمل في الشفاء واستعادة الحياة الطبيعية وذكّر بأن العاملين في هذا المرفق الصحي يعتنون بالأشخاص مع ذلك أكد أن آمال الأشخاص غالباً ما تخيب، بيد أن الرب يسوع لا يخيّب الآمال على الإطلاق، وبالتالي لا بد أن نؤمن بكلمة الرب.
وختم الكاردينال بارولين كلمته مشجعاً الجميع على أن يحملوا دائماً الأمل معهم، خصوصاً وسط المحن والصعوبات، وتمنى أن تبقى شعلة الرجاء مضاءة دوماً في قلوبهم وتمنى للكل ميلاداً مجيدا.