تمكنت السلطات الأمنية الألمانية من توقيف مشتبه به واعتقاله فى حادث الدهس بمدينة ماجدبورج وسط ألمانيا أمس الجمعة، وأدى الحادث إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 205 آخرين، إثر اقتحام رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد.
وقالت السلطات الألمانية، إن المشتبه به في الحادث طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006، وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماجدبورجعلى بُعد 160 كيلومترا من برلين.
كما أوضحت أن الرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" تصرف بمفرده.
وبدا الرجل الخمسيني الذي ألقته الشرطة على الأرض، ذا لحية خفيفة ويضع نظارة، وفقا لما نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية.
وأعلن رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، أن من بين الضحايا طفل صغير، واصفًا الحادث بأنه “مأساة مروعة وكارثة لمدينة ماجدبورج والولاية وألمانيا بأسرها”، وأضاف أن حصيلة القتلى قد ترتفع نظرًا لخطورة إصابات بعض الجرحى.
ولا تزال دوافع المهاجم غير واضحة حتى الآن، حيث لم يكن مدرجًا لدى الشرطة كمتطرف. بل إنه وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس، نشر سابقًا آراء عبر شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد ما وصفه بـ"مخاطر الأسلمة"، كما وردت تقارير تفيد بوجود صلات له مع جماعات اليمين المتطرف في ألمانيا.