السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الفنان العالمي سيد بدرية يكشف خلال حواره لـ"البوابة نيوز" كواليس وأسرار رحلته حتى وصوله لـ"هوليود"

الممثل العالمي سيد
الممثل العالمي سيد بدرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

السينما العالمية الأمريكية "هوليوود" تعبتر أهم صناعة سينمائية في العالم وأشهرها، يحلم كل ممثل في العالم الانضمام أليها، وأن يصبح جزء منها، ومصر تمتلك الكثير من المواهب التي تعمل في هذه الصناعة سواء بدأت مشوارها العالمي من مصر، مثل الفنان الكبير عمر الشريف، أو بدأت مشوارها من "هوليوود" مباشرة مثل الفنان العالمي الحاصل على أوسكار رامي مالك، والممثل العالمي "سيد بدرية" والذي حصل فيلمه الأخير jellyfish and lobster على عدد من الجوائز العالمية كأفضل فيلم قصير منها جائزة bafta، وهي جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام ومن بين الجوائز التي حصل عليها الفيلم الذي قام فيه بدور البطولة جائزتين مرموقتين مؤهلتين للترشح لجوائز الاوسكار وهي اعلى جائزة في السينما العالمية.
 

المصري "سيد بدرية" من مواليد بورسعيد وسافر لدراسة التمثيل في هوليوود واستطاع أن يقدم عددًا من الأفلام العالمية الناجحة مع أكبر المخرجين والممثلين، وأفلام شهيرة حققت نجاح وشهرة واسعة لذلك كان لـ"البوابة نيوز" حوار صحفي مع الممثل العالمي، وهذا هو الجزء الأول منه عبر إحدى منصات الاتصال الفيديو نظرا لتواجده بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

كيف كانت طفولتك في مصر؟

كنا عائلة فقيرة للغاية ولدي ٩ اشقاء وتوفي والدي وانا في عمر ٩ سنوات، كنا نأكل اللحم مرة او مرتين في العام وفي العيد فقط ولكن علمتني امي ان احلم.

 

كيف جاء حلم السفر لأمريكا ودخول هوليوود؟

كنت في المدرسة غير شاطر بسبب تعثر في القراءة ولم يكتشف المدرسين او الاهل هذه المشكلة فكان المدرسين يرجعوني للخلف في الفصل الدراسي نظرا لانني غير شاطر وهذا ماجعلني اهتم بالفن والسينما واعمل مسرحيات في المدرسة.

وأيضا أنا من مدينة بورسعيد الباسلة وكان هناك الكثير من الغارات على المدينة في عام ١٩٦٧، فكنا نريد الخروج فكنت اذهب للسينما فبدات حبي لها ولامريكا فكانت السينما تنقلني لارض السحر واذهب لمكان اسمه “ديلسيبس” أشاهد السفن واسرح معاها بالسفر لعواصم أخرى خاصة بعد وفاة ابي أذهب بخيالي على السفن لمدن هربا من الحزن والفقر.

 

هل اتخذت خطوة الهجرة مباشرة أم حاولت العمل في مصر أولا؟

ذهبت من بورسعيد لجامعة القاهرة للتقديم في إحدى الكليات، كنت أمتلك ثمن التذكرة فقط ذهابا وإيابا ولدي ساندوتش، وصلت محطة مصر وذهبت لجامعة القاهرة مشيا لأكثر من ساعتين، وعندما وصلت وجدت الموظف الذي سأقدم له أوراقي قد رحل وقالوا لي تعالى غدا، مشيت لكبري الجامعة على النيل وهنا بكيت، وشعرت لأول مرة بالغربة في بلدي، وفي هذه اللحظة اتخذت قرار الهجرة لأمريكا بعد أن انهي مرحلة الجيش.

 

كيف كانت رحلتك في البداية لأمريكا والصعوبات التي واجهتها؟

كانت مشاكلي مشاكل مهاجر وليست مهاجر مصري، فهاجرت في عام ١٩٧٩ وقت السادات ومعاهدة كامب ديفيد فكان للمصري رونق.

وفي البداية كان يجب أن أعمل كثيرا من أجل توفير المال لإرساله لأمي واشقائي، بجانب أن أتحمل تكاليفي كاملة، ثم بعدها دخلت لدراسة التمثيل في نيويورك فكنت اعمل في الصباح والليل الى جانب الدراسة، عملت في غسيل الاطباق وجرسون، وساعي وغيرها من المهن التي تساعدني على تحمل مصاريف المعيشة والدراسة.

كنت أحلم أيضا أن ارسل امي لأداء الحج واوفر مصاريف سفرها، فالبداية بالتأكيد عملت الكثير من المعاناة والمشقة.

 

دراستك للتمثيل في نيويورك كان فيها صعوبات او عنصرية؟

لا كنت أشعر أنني سفير لبلدي فيها لانني الوحيد المصري والعربي في الدراسة وفي اخر عام في الدراسة اخذت اول ادواري في التمثيل وشعرت انه بالفعل العالم الذي اريده وانا بالفعل جزء منه ثم تركت نيويورك وذهب لولاية كاليفورنيا وشعرت بأجواء بورسعيد في الخمسينات فيها ومن هذه اللحظة اعيش فيها وساعدني في الصعود انني عملت كمساعد مخرج ووجهني بان يكون لدي شخصية واستايل معروف به ولكن مع التقديم لدور اعطي هوليوود ما تريده وبالفعل كان لي شخصية واستايل واقدم الدور كما يرد المخرج وهوليوود.

أشهر المخرجين الذين تعاونت معهم وأثروا فيك؟

عملت مساعد مخرج لمدة عام مع المخرج العالمي جيمس كاميرون ومن اشهر اعماله تايتنك وعلمني وارشدني للكثير وأيضا المخرج العالمي كريستوفر بلامر والذي أشاد بأدائي حيث كان بطل العمل الممثل العالمي آل باتشينو والذي قال لي بعد احد المشاهد: "انت حرامي انت سرقت المشهد ولكن حقك".

 

كيف أثرت أحداث ١١ سبتمبر على الممثلين العرب في أمريكا وفي صناعة السينما؟

بالطبع كان لها تأثير حيث يتم تصوير العرب في بعض الأفلام كإرهابيين، فجاءت مشاركتي في فيلم AmericanEast والذي جاء بعد انتاجي لفيلم T for Terrorist والذي يحكي عن ممثل عربي امريكي غاضب من انه يلعب دور إرهابي بشكل متكرر فقام بتهديد المخرج وحصل على السلاح وطالب بان يقوم بدور البطل وان يقوم الممثل الأمريكي بدور الإرهابي ونجح الفيلم وكان المنتج للفيلم من جنوب افريقي وليس عربي.

اما فيلم AmericanEast يتحدث عن حياة العرب بعد احداث ١١ سبتمبر كرجل عربي لديه محل ويرسل أموالا لأهله وجاء الـ fbi مركز التحقيقات الفيدرالي يسأل عن هذه الأموال وكان الفيلم يناقش قضية حقيقة وكبيرة وبجدية، والفيلم مهم جدا لحياتي حيث عبرت عن ما اشعر به بعد احداث ١١ سبتمبر.
 

 

هل يمكن لشخصية مصابة بمرض الزهايمر في فيلمك الجديد أن تغير صورة ممثل يجسد دور الإرهابي في هوليوود على مدار عقود؟ هل سيتم مسامحته، وهل يمكن لفيلمه أن يحصل على ترشيح لجائزة الأوسكار؟

الفيلم القصير المؤهل للأوسكار “Jellyfish and Lobster”، فيلم طلابي يصور رجلاً مصاباً بالزهايمر أؤدي دوراً مؤثراً لشخصية تعاني من مرض الزهايمر، وقبل بهذا الدور دون أي أجر، مخاطراً بشدة لتغيير السرد المحيط بالشخصيات العربية في السينما، وقد قمت بتغطية جميع نفقات السفر والمعيشة شخصياً لرحلتين إنتاجيتين، متنقلاً من لوس أنجلوس إلى لندن لإضفاء المصداقية والعمق على شخصيته.

وبالفعل المغامرة أثمرت عندما فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم قصير بريطاني المرموقة في حفل جوائز البافتا لعام 2024، وبالإضافة إلى هذا التكريم، حصل الفيلم على سبع جوائز أخرى وأربع ترشيحات، مما عزز مكانته بشكل كبير في الصناعة.

وكان قد فاز بجائزة “الإنجاز في التمثيل” في مهرجان دنفر السينمائي الـ47 في نوفمبر 2024، كما أن الفوز في مهرجانين مؤهلين للأوسكار جعل الفيلم مؤهلاً للمنافسة على جائزة الأوسكار لفئة الأفلام القصيرة لعام 2025.

 

موقفك من تصوير السينما الأمريكية العرب في دور الإرهابي؟

انا غير راضي تماما عن ما يصدر في الغرب عن ان العربي إرهابي سواء في السينما او الحقيقة فمن يصنع السلاح ويبيعه هو الارهابي وليس نحن، هم يتحدثون عن الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان والحيوان ولكن فضحوا للعالم في ازمة غزة فكل هذه شعارات ويساعدون اسرائيل في حرب غزة فيساعدون من معهم ولا تظهر الانسانية والديموقراطية عندما يخص الامر العرب والفلسطينين لذلك فقدوا مصداقيتهم وهم في مشكلة عالمية بعدما كشف امرهم للعالم الآن فهم يقولون اشياء وينفذون اشياء اخرى.

 

هل أنت راضٍ عن مشوارك في هوليوود؟

قدمت بطولات مطلقة شاركت مع ابطال عالميين مثل ال باتشينو وجورج كلوني ومخرجين عظماء ايضا وافلام وافيهات علمت مع الجمهور العالمي والعربي والمصري، فمثلا شاركت في لعبة uncharted 3 وقولت جملة "يا صباح الفلافل والحمص والبابا غنوج" ويتذكرها دائما الجمهور العربي والمصري، وهذا نتاج الحلم والسعي لتحقيق الهدف واعتقد اي شاب مصري اذا حلم وسعى واجتهد نحو شيء وهدف سوف يحققه خاصة المهاجرين لامريكا.

 

من هم اصدقاءك المقربون في هوليوود؟

المخرج العالمي بيتر فاريلي وشقيقه بوبي أصدقاء مقربين لي من أيام دراستي للتمثيل في نيويورك فنحن أصدقاء دراسة ومازالوا مقربين لي حتى بعد شهرتهم ونجاحهم في هوليوود وحتى انني عملت معهم في عدة أفلام.
 

هل انت متابع جيد للسينما المصرية والعربية حاليا؟

انا خرجت من مصر، ومصر لم تخرج مني، انا متابع جيد للسينما المصرية والعربية والتعاون المصري السعودي الذي حدث السنوات الأخيرة، والبرامج المصرية وغيرها من الاحداث، ولكن السينما المصرية في حالتها الحالية غير السينما المصرية في حالتها في الاربعينات، الخمسينات، الستينات، والسبعينات، فالوقت الحالي المفكرين والكتاب عددهم اقل من السينما القديمة، فالأسماء التي تكتب الأفلام السينمائية القديمة عملاقة منهم طه حسين، احسان عبدالقدوس، يحيى حقي، صلاح ابو سيف، ونجيب محفوظ.

فأرى أن هناك نقصا في الكتابة والمواهب في الوقت الحالي حاولوا تقليد أفلام هوليوود ففقدت السينما المصرية قوتها فمثلا السينما الفلسطينية سينما صادقة اندمجت احيانا مع السينما الفرنسية ولكن مازال لها شكلها الخاص وصادقة حتى انها وصلت للاوسكار.

 


 نصيحتك لكل ممثل عربي او مصري يريد الوصول للعالمية؟

الممثل الذي يرغب في الوصول للعالمية لابد ان يختار موضوع عالمي للفيلم ويعرض بطريقة عالمية للوصول الى العالمية، فالسينما القديمة قدمت اعمال مميزة فمثلا الفنان الكبير الراحل فريد شوقي رغم انه كان يقدم الأكشن لكن كان هناك أفلام درامية أخرى لها بصمة كبيرة وساطعة منها في بيتنا رجل، الشروق والغروب، فمصر كانت الضوء في السينما حتى انه حصلت على لقب "هوليوود الشرق".

وكلاسيكيات السينما المصرية في خطر لعدم ارشفة الأفلام القديمة أرشيف قومي ولرغبتي في حفظ الأفلام المصرية القديمة قمت بفيلم امريكي عن "ماهي السينما المصرية القديمة" وشارك بصناعة الفيلم المخرج العالمي مارتن سكورسيزي لترميم الأفلام المصرية القديمة وحفظ التراث، فعدم الحفاظ على التاريخ جريمة اي دولة لا تحافظ على تاريخها ليس لها مستقبل.

 

كيف تواجه مصر الحرب الخارجية التي تشكك في تاريخها واثارها وتساعدها هوليوود في ذلك مثل حركة الافروسنترك؟

الأفارقة الامريكان تحملوا صعوبات على مر التاريخ فكانوا عبيد حتى هذه الصعوبات كانت في السينما أيضا حتى وصلوا للستينات والسبعينات وغيروا اوضاعهم وقدموا افلاما عن نفسهم وعن كل ما مروا به، ومازالت السينما الامريكية تصور كل بلد في العالم بقصة مشهورة بها فهذا الامر في السينما كمنتج يتم الترويج له يباع للناس، لذلك أرى ان مصر لابد ان تصنع قصتها بنفسها وتصنع منتج سينمائي يباع ايضا للناس يتحدث عن حضارتها ويتقدم تقديمه للسينما عالميا يكون فيه التاريخ الصحيح والمعلومات الصحيحة لا ننتظر ان يروي الامريكان قصتنا لانهم سيرونها من وجهة نظرهم وكمنتج يباع في السينما.

 

ما رايك في فيلم كليوباترا الذي قدمته الممثلة جايدا سميث صاحبة البشرة السمراء؟

الفيلم والامريكان اصبحوا اضحوكة للعالم بعد هذا الفيلم فقد جسدوا الملكة كليوباترا في صورة سيدة سمراء البشرة لذلك هذا تجسيد خاطئ للتاريخ فعلى مصر ان تصنع عمل يحكي الرواية الحقيقية لجزء من تاريخها ولماذا لم نكمل بعد اخناتون لشادي عبدالسلام في هذا النوع من الأفلام، فأرى أننا كمصريون مقصرون وننتظر ان يخرج الاخر فيلم يحكي قصتنا بطريقتنا.

ما هي أعظم الأفلام في تاريخ السينما المصرية التي تراها من وجهة نظرك؟

من أعظم الأفلام في تاريخ السينما العالمية هو فيلم المومياء وليس فقط تاريخ السينما المصرية او العربي فهذه الفيلم ضمن قائمة اعظم ١٠٠ فيلم في تاريخ السينما العالمية ومن اخراج الرائع شادي عبدالسلام فهذا الفيلم لم يراه كل المصريين رغم روعته واهميته وهذا ما يجب ان تقدمه السينما بشكل متكرر، لذلك يجب ان تحكي مصر تاريخها ولا تنتظر السينما العالمية ان تحكي عظمة الفراعنة.

 

تعليقك على الإنتاج المصري السعودي في السينما مؤخرا؟

هناك انتاج ضخم للأفلام وترفيه ولكن لا يوجد فيلم سيبقى مؤثرا للتاريخ السينما لا تحتاج الترفيه فقط نحن نحتاج ان نصنع ترفيه وجمال، فمصر عظيمة ان يخرج منها سينما فمثلا قصة الكلب الذي صعد اعلى الهرم قد قلبت العالم وأصبحت حديث السوشيال ميديا والصحف لاسابيع فاي قصة تخرج من هذه المنطقة الاثار تجد اهتمام العالم فالتنوع في مصر من مناطق شعبية لمناطق اثرية ومناطق أخرى في المدن الجديدة بمستوى متطور كل هذا يعد جمال في مصر يحب الأجانب رؤيته وتصويره حتى لو صور بائع كشري.

لماذا لم تشارك في أي عمل مصري حتى الآن رغم مشوارك الكبير عالميا؟

كان هناك مشروع مع الفنانة اسعاد يونس تحدثنا عنه قبل ثورة يناير ولكنه لم يكتمل وكان يحمل اسم "محطة الرمل" كنت انا الكاتب للعمل وأيضا البطل، وبدأت زيادة استوديو التصوير وشعرت انني قد اتعرض للفشل في مصر بسبب اختلاف النظام بين مصر وامريكا وان النظام قد لا يساعدني في مصر على عكس نظام العمل الذي اعتدت عليه في أمريكا وحاليا لا افكر في العمل في مصر.

أخر مرة زورت فيها مصر؟

لم أزر مصر منذ عام ٢٠١٢ آخر مرة كانت بعد ثورة يناير كانت مصر مختلفة في الأوضاع جاءت الثورة ثم حكم الاخوان فلم اشعر ان هذه مصر فقولت لم أنزل مرة أخرى في ظل هذه الأوضاع فكنت انزل مصر سنويا قبل الثورة وكانت وامي على قيد الحياة احب زيارتها في شهر رمضان.
 

هل لديك أصدقاء من الفنانين في مصر؟

وانا لسه في بورسعيد كنت صديق مقرب لعمرو دياب والفنان جمال عبدالناصر وفي بداية عمرو دياب قبل شهرته وفي حفلاته كنت اقدمه فيها وكنت اذهب معه لحفلات مختلفة ولكن بعد سفري لأمريكا واتجاهي لمشواري وهو أيضًا في مشواره لم تظل علاقتنا مثلما كانت ولكن هناك معزة بيننا ونتذكر بعض جيدا وعلاقتنا في تلك الفترة.

ماهي مشاريعك القادمة؟

انتج فيلم عالمي عن احداث حقيقية في مصر وهي فترة حريق القاهرة في عام ١٩٥٢ وسأشارك الإنتاج مع شركة انتاج كبيرة فتكلفة انتاج الفيلم من ٢٥ مليون دولار الى ٣٠ مليون دولار وسيحكي الفيلم عن الفترة الزمنية في مصر من ١٩٥٢ حتى ١٩٥٤ وباللغة الإنجليزية، والفيلم في ظاهره سياسي ولكن القصة الأساسية قصة حب حدثت في تلك الفترة.
 هل سيتم اختيار أبطال عرب أو مصريين لهذا الفيلم؟

عالم السينما اصبح واسع بشكل كبير والكرة الأرضية صغيرة فاختيار الابطال سياتي بعدين، فمثلا الفنان الكبير المصري عمر الشريف قدم فيلم Doctor Zhivago وصدر فيلم قريبا عن نابليون قام ببطولته الممثل خواكين فينيكس رغم انه ممثل امريكي.